وأخيراً عرفتُ
—————
لم يبقَ مكانٌ في قلبي
لامرأةٍ أخرى
أنتِ تشغلين سطوحَ أيّامي،
ما عادَ هناك فراغٌ أو ثقب
في حَمَئِي المسنون
عنصرٌ ثابتٌ في معدني وتكويني،
قطراتُ الغيث
من غيماتِ سمائك
تغطّي كلّ فصولي وأعوامي
تجربةٌ فريدة
تستحقُّ أن تكتبَ بماءِ الذّهب
على جدرانِ العمر
لدور العشقِ الآتي ،
إن تجرفني سيولُ العدم
في وديانِ الهيام
أبقَ أعانقُ طيفكِ
هذه دورةُ الطّبيعة
في الغرامِ وما بعد الغرام …
من وحي الصّبا
تعبرُ الرّوحُ إلى مناجاةِ حلمٍ
كالرّضيع الملتصق بمشيمةِ الحنان
يشمّ السّعادةَ رغمَ الظّلمات ،
من كلِّ صوبٍ وحدب
تأتيني الأفكار
ترسمُ المساماتِ لخريطةٍ ما أعرفُ مساحتها
بأناملَ زاحفةٍ
فوقَ مرمرِ الانزلاق
لتثبتَ الوجود
في زمنٍ هرمتُ فيه
وعرفتُ
لِمَ خُلقتُ
لأجل حبّكِ يبقيني ويربّيني…
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عبدالزهرة خالد
البصرة /٢٥-٩-٢٠١٨
الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018
وأخيرا عرفت بقلم عبد الزهرة خالد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق