الأحد، 29 يوليو 2018

سيدة المطر الشاعرة رشا الجزائري

سيدة المطر "

إمْرَأَةٌ أَنْتِ....
تَتَسَاقَطِينَ مِنْ سَّمَاءِي
كَزَخَّاتِ المَطَرِ الدَّافِئَة
كحبات اللؤلؤ الناصعة
يَسْتَرِيحُ القَلْبُ فِي عَيْنَيْك
يُجَوِّلُ شَوَارِعَكِ القَدِيمَة
يَخْتَفِي خَلْفَ أَعْمِدَةِ النُّورِ
كَطِفْلٍ شَقِيٍّ...
تَعْبَثُ... أَنَامِلُهُ بِجِدَاءٍلكِ
تِلْكَ الجَدَائِلُ المُتَرَامِيَة..
خَلْفَ تِلَالٍ مَدِينَةُ نَّائِمَةُ
يَعْلُو صَهِيلُ.... الأَشْوَاقِ
فِي فَيُبَعْثِرُنِي ذَرَّات .. ذَرَّات
يَسْكُبُنِي كَأْسًا مِنْ... عَبِق
عَلَى كَفَّيْكَ...... الدَّافِئَتَيْنِ
فأمَشِّط بها خصلَات اللَّيْل
.....كم أنا محظوظ !!!!
يقولون هذا أمامي..
. فَيَا.... سَيِّدَتي.
بِمَاذَا أُجِيبُ... فُضُولهُم؟؟؟؟؟
وَ أَنَا تاءه  بِعَيْنَيك الجَمِيلَتَيْنِ
وَ أَشْعُرُ أَنَّنِي أَتَمَازَجُ فِي لَوْنِهِمَا
وَأَنَّنِي أَرْفَعُ الرَّايَة البَيْضَاء....
أَمَامَ تِلْكَ البَرْبَرِيَّةِ الَّتِي تَرْتَدِيكِ

بقلمي : رشا الجزائري//05//07//2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق