الجمعة، 27 يوليو 2018

لم يكن رغيف خبزنا نتن بقلم الشاعرة السورية روعة محمد وليد عبارة

لم يكن رغيف خبزنا نتنا .....لا ولم نكن سيلا من الرعاع
هناك في كون آخر في كون يعترف بعجز الضعفاء
بغربة اليتيم
بجوع الفقد
قد ندرك يوما من منا اشترى ....من لمواسم الحنين باع......
حين غادر الحشد ....حين غمروا احتراقي بسيول ماء .....حين عاد الصمت يطبق داخل رماد أوردتي ....سحبت ذاتي التي لم تعد ذاني ....بحثت عن رجلي ....عن يدي ....عن عين أبصر داخل .....
كانت العفونة صارخة ......أشم رائحة احتراق دمي ....أشعر بجوع للحظة احتواء,تمر قطارات الوقت مسرعة ....لايد لي ألوح بها ....فمي هناك يلعقه كلب شارد في شارع لاتعترف به خرائط الوقت ....تجتاحني قشعريرة ,يتصبب جبيني عرقا ....رجل بلا ملامح يمر قربي .....فوقي .....داخلي ....يمر بثواني عمري المتجمعة ...بحيرة من وجع ....من خيبات .....يحمل شيئا هل هو انا ....أم جثتي ....أم أحلامي المنكمشة كمطاط مصلوب في جوف النار.....
كان صباح المدينة ككل الصباحات ....هذه المدينة التي تحتضن الرتابة حتى تمل الرتابة ....
كل شئ يسير نحو اللاشئ .....الكل يثرثر بما يفهم وبما لايفهم ....الكل يعاني من جنون الهذياااااان
هذيااااان
روعة محمد وليد عبارة
سوربة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق