السبت، 28 يوليو 2018

ومع البحر الشاعر ياسر دردير

ومع البحر
حديثا اخر
وهنا مع البحر حديث
اقف اسمعه
ااسترجع كلماتك
اشاهد نظراتك
اري احلامك
نعم هنا كم جلسنا
وهناك في مياههه كم لعبنا
وبرماله كم بنينا
اليس هذا بيتنا
وهؤلاء اولادنا
وهذه شجرة حلمنا
ها هم اطفالنا
يلعبون حولنا
اليست هذة احلامنا
ام اتت الامواج لقصف بنا
ها انا اسمع من البحر حديثنا
هو يردده بعد ما افترقنا
هو حامله لنا
نعم فهو اوفي منا
وربما نكون ظلمنا
ولكن هذ ا حالنا وهكذا صرنا
نتامل البحر لنرى صورنا
ونترقب امواجه لنسمع حديثنا
هذا حديثي مع البحر

ابو اسلام
ياسر دردير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق