السبت، 28 يوليو 2018

ساعة الخلاص بقلم د.المفرجي الحسيني

ســـــــاعة الخــــــلاص
------------------------
ساعة الصبر، ترتجف السماء، لأرض السواد
وضوء، إلاهي صلاة ملحمية
ضياء، رعد، أذان، أجراس نادت
حانت ساعة الخلاص
زمانٌ مَرَّ كالشهابِ
دون أيِّ التفاتٍ، غادرني
كتواريخ مثقلةٌ في سباتِ
زمانٌ مَرَّ كطواحينِ الهواءِ
يسقيني مثل نهرٍ
ذكرياتٌ كحصى متناثرةٍ
كشتاءٍ مَرَّ دون وجعٍ
مرتحلاً في أقاصي الغياب
قبل أنْ أختفي،
أرغب أن أعرف السر في سنيني الفانية
مضطر لحملِ قرابيني،
كي لا تقع روحي على الحوّافِ
أختار وقتي بدقة،
كي لا أعلق في مَدِّ الزمان
فيما ينبغي ولا ينبغي
وقفت أعدُّ خُطاي،
لا تحصى
مثل الهاويات،
لا سبيل إلاّ السقوط
أولها دمعة،
الثانية وجهٌ ولا اسم
**********
د.المفرجي الحسيني
ساعة الخلاص
بغداد/العراق
28/7/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق