كذالك حبيبي
لو أخلفتَ الطلوعَ فلا ضيرَ عليك يا بدرُ
فحبيبي يمدّ الأقمار على المدار بالنّورِ
وحبيبي وانْْ حالَ بيني وبينه النَّوَى
فبالغهُ انا وبالغيِ مهما. جارَ من سورِ
فصريحُ العشقِ لا تهذي أبدًا مودّته
ولا يعكّرُ صفوُهُ مهما قُصفَ. بالجورِ
العشقُ المجيدُ. لا تستحيي البوح به
فهو مدعاةٌ فخرٍ ومدْرارٌ لابعادِ. حبورِ
فليعشْ لي حبيبي ولتحيا. دوْمًا طلعتهُ
فحبيبي ضمنَ اشعاري تنضحهُ سطوري
علال حمداوي
الهاشِمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق