الخميس، 26 يوليو 2018

راقص حروفي الشاعر عبد السلام علي البالغ

راقص حروفي
بما شئت من الظنون
سدد عليها سهمك المسوم
إقصها .... إرمها
في سلة
يأوها الظلم
والزفرات
وبسمة المغبون
تظل  بنقاوةِ
النمير
وبراءة النسيم
وطراوة الزيتون
فأنت .....
لست وحيد
كم بتعدادي خانته
عبارات الظنون !!
حاصرت أفياء أحرفي
شكوكهم
عوقبت جفاء
فودعتهم كما هم
ودعون
الورد يذبل والتربة حمضية
والهمس
يعانق الجراح
الصفو غادر المحيط
ترك المعهود آنفاً
أقبل بحلة الوجه الأخر
لا أعرف من يكون
أختلط العبير برداءة
العابر
وبراءة التعبير
صفقت هناك غفوة
البصير
وعشى العيون
أيها المعهود بالنقاء
كم أنت قاسيا !!
أنت آخر العهود
وأول وآخر العنقود
كنت شمعة
يبلسم نورها الجراح
كيف تصبح الجراح ?
هل مُدت يداك لمُشكِلٍ
ملعون ?
كأنني أعرفه بحرفة العيون
بإلحاحه
بعبيرك الأخير
بل بقوس السهام

عبدالسلام علي البالغ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق