نهاية
ماجد كاظم علي
اشارة واحدة منها
ثم غادرت
ان صادفت يوما ان التقي
هذه المرأة من جديد
فأنني سأحرق كل سنيني
الضائعة قبل ان التقيها
اركب بساطي السحري
لأكون قربها
اتنسم رائحتها
رضاب شفتيها
النوافذ مغلقة
الابواب موصدة
الجدران شاحبة
الاشجار يابسة
النهايات اصبحت قريبة
اقرب من الجفن للعين
من القلب للسلوى
من العيون للقراءة
من الايدي للملامسة
من الشفاه للقبلات
من الحنان للامهات
من الزوجات للاحضان الدافئة
دقات القلب خافتة
ماعادت تدق على السنديان
بمطرقتها القوية
الاهات تقفز من قلبي
كما تقفز الاسماك في النهر
اذا ماسمعت صوتا منها
ماعادت طيور الكناري تغني
اغنيات الحب واللوعة
فقد هطل المطر
الذي غسل كل شئ
الجدران
الاشجار
الشوارع
القلوب
ضيع اثار الامس
ضاع الطريق
شحبت الدروب
لم يبق من اثارها في حدقتي
شيئا
سوى اشارتها وبريق عينيها
فقد انكسر المجداف
وما عاد الزورق يستطيع الذهاب
الى ابعد مااريد
حل المساء
فاضت في الكون
رائحة الخطر
اه من المساءات الشاحبة
انها تكبلني بالنزق والقلق
الذي يدمر كل مابقي
من الهدوء في الاعماق
من خضرة وندى واشتياق
فأن لم اعشق
فأنني اغرق
اموت
الحب---الحياة
القراءة---العمق
الانتفاضة---القوة
البركان—المطاولة
000000
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق