الأحد، 29 يوليو 2018

في عصر العلم الشاعرة زكيه ابو شاويش

في  عصر  العلم_______________________البحر :الطويل
علومٌ طغت في الكونِ جهراً بلا حَدِ___وللشَّر والخيراتِ تحثو  بلا صَدِّ
ويلهثُ  جهلٌ  في  اللِّحاقِ  بسائرٍ ___ ودونَ المنى  بذلٌ  لمالٍ  بلا  كَدِّ
وذا  لِتحدٍّ  إن   أجارَ  ... مليكُنا ___ عَبَاءاتِ  أحلامٍ  تُجَرُّ  إلى   وِردِ
ستعلو  بشَأنٍ   للحياةِ    وزينةٍ  ___ لها أثرٌ  في  العالمينَ  وقد  تُعدي
وكُلُّ  صراعٍ  لا  أبالكَ   جائزٌ ___ إذا صالَ  هاوٍ للدِّماءِ  وقد  يُردي
..................
حروبٌ لطحنٍ في الهواءِ وجُلُّها___بأطماعِ من شادواالحصونَ لمن يُسدي
وجالت لهَدمٍ في المبادىءوانثنت___لتمتصَّ ما في الشَّرعِ  ممَّا  بِهِ يَهدي
علونا  بخازوقٍ  وغالى  تناحُرٌ___ وذاكَ  بِعلمٍ  قد  رجونا ... ولم  يُجْدِ
إداراتُ  حُكَّامٍ   رمت   بتأخُّرٍ ___ ألا من صناعاتٍ لكم  يا أُولي الحشدِ؟!
أكُلُّ الَّذي  نبغي أتانا  كجاهزٍ ؟!___من الغربِ لا عاشت  أيادٍ  بلا  جُهدِ
.................
ألا  مِنْ بصيرٍ في  ديارِ عروبةٍ ___ يفكُّ  الأسارى من  عدوٍ  بلا وجْدِ
ويبني  جسوراً  للمحبَّةِ    بيننا ___  ويُعلي  جِهاداً  حامياً  عِزَّةَ  المَهدِ
يُحرِّرُ  أوطاناً  ويشفي  غليلنا ___   فجورٌ طغى مُذ قادنا  فارِطَ  العِقدِ
ألا يا غُراباً  قد علوتَ بأرضنا ___ وجئتَ بِشُؤمٍ  لا  ولن  يرضَ بالنِّدِّ
دعاةٌ أماتوا  الحقَّ  في  جنباتِهِ___  بخوفٍ من السُّلطانِ إذ  جُرَّ  للحمدِ
..................
لبعضٍ من الشُّبانِ قادَ  تطرّفٌ ___ فجاءوا  بإرهابٍ  صَلَانا  بلا  حَدِّ
فجُد  يا  إلهي   بالهدايةِ  إنَّنا ___  ضَلَلْنا  طريقاً  للَّذي  قادَ ... للمجدِ
رسولٌ  لكُلِّ  العالمينَ  وقدوةٌ ___ وحِبٌّ  لمن  صلَّى  عليهِ  بلا  عدِّ
صلاةً  وتسليماً  عليكَ  نبيَّنا ___  فقد كنتَ عنواناً  لمن عاشَ بالزُّهدِ
فصلُّوا عبادَ اللهِ بعدَ دعائكُم ___  عسى ربُّنا يرضى ونرضى بما يُبدي
..................
الأحد  16  ذو القعدة 1439 ه
29  يوليو  2018 م
زكيَّة  أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق