السبت، 28 يوليو 2018

باب الذكريات بقلم عبد السلام رمضان

من خلف
باب ،،،،،،،،،،،،،،،،، الذكريات
أن كنا ولد ولا
بنات

من خلف باب ،،،،،،، الذكريات
كنا نحلم في
الحياة

كنا نحلم أمتى ،،،،،،،،،،،، نكبر
كنا نحلم أمتى نسهر

زي مالعود بيكبر  ثم  يزهر ثم
يثمر

كنا نزعل ،،،،،،،،،،،، كنا نرضى
وطرفة الدمعة الحزينة
أتبلل الخد أبسكات

ومرت الأيام بتكري نكبر ونتعلم
حكات

يوم درسنا يوم  تعبنا  يوم  نعمر
فينا ما تحلوا
الصفات

كنا نزرع في القلوب ،،،،،،، حنية
وطيبة

كنا نتواعد هناك كم حبيب ،،، وي
حبيبة

كنا بنزور الحدائق والزهور،،،وي
الناس تعمره طيبة

كنا بنحس بالحياة زي شربة،، ماء
طعمها طعم الزبيبة

وحنا جوعانين بنشبع  من،،،، كثر
طيبة قلوبنا لا طبيب
ولا طبيبة

كنا لا نمرض ولا نبكي،،،، ونخبي
والحياة رغدة عجيبة

كل شيء فينا جميل كل شيء فينا
خميل زي أحلامنا
الرهيبة

يوم كبرنا قلنا هات السعد،،،، هات
ونصدمنا بكذبة سودة
وكذبة بيضة

وماتت الأم الحنون ومات ذاك  الأب
يلي ربانا سنون

وتهنا في بحر الحياة بين ،،،،حروب
ودمار

وصارت السكة حزينة  بروح ،، قطار
يرجع قطار

ذاك مات ذاك تزوج وتلك،،، مسكينة
تعاني لاتعرف اليل
من نهار

وتهنا بارض الله بغربة بعد ،،،،، غربة
والحياة أمست مطار

كنا نحلم ببيت بلمنا والشمل  زي  ما
طير بهاجر ولا يومتها
وطار

وحنا مغلوب علينا بين نار تلوة ،،،، نار
ومن حصار  لحصار

ضيعوا فينا الأماني وصرنا ،،،،، ألعوبة
يلعبوا فيها  الكبار

ذاك ملعون وخائن ذاك سارق ،،،، ذاك
عار

والسياسة زي بركان بيغلي،،، والوطن
أمسى رهين  الأحتظار

جننونا أتعبونا  مللونا زي،،،،،،، مالموج
بيعصف بالسمك وسط
البحار

كل شيء فينا تغير حتى طعم،،،،، الحب
لانفرق بين طعم كوسة ولا كانت
يوم خيار

هكذا اليوم ذكرنا خلف جدران،،،، الزمان
حالنا قد تبدل زي ما طعم
الخضار

،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق