الخميس، 1 مارس 2018

محطات الغياب بقلم الشاعر عبد أبو هاني

«محطات الغياب»

أما عَلِمتَ.....
يا حبيبي....؟
بأن الغياب،،،يقود الحُبَ
للهاوية....
وتمرُ الأيام كالصاعقة
اذ يَمرُ عام....
خلف عام.....
وأنا بمحطات الانتظار
ياحبيبي....
هذهِ الغربةُ لقتلي أظُنها
كافية....
يا غرامي المهاجر....
خلف الزحام.....
أما علمتَ،،،،إذ جَفَ
جدولُ الحب......
تموتُ معهُ ألفُ ساقيةٍ،،،
وساقية....
جفف صيفُ الغيابِ....
همسي.....
وعتابيَّ....حتى القصيدةُ
غادرتني....
و قليلَ أشعاري....
إذ تُكتب....
تَهرُبُ منها.....القافية....
انا أظناني الإنتظار....
وشوقُ المحطاتِ للزحامْ
وضجيج القطار....
لمن أجمع الأزهار.....
بعدك.....لِمن....؟
هنا مروجي أمست
صحراء يسكُنها صفير
الشوق كالريح....
تُثير الغبار،،،فوق الذكريات
.....ياغائبي.....
أما تساءلت لم تغادر الطيور
مواطِنها.....
بعد أن تُصبح....جرداء
خاوية.....
هاجرَني الحب معها....
فصحرائي لا ماء الحنين
فيها.....
ولا الأشواقُ تُلاقيها.....
إلا سراب.....
واحاتٍ صنعها الغياب.....
فأعذرني ....
ما وجدت من الحروف
أزُفُها .....
إلك......
إلا حروف ،،،الوداع......
أخُطها لك.....
تلكَ حروفيَّ......الباقية.....

/عبد ابو هاني/
1/3/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق