رقصة ندم
ترقص على جسر من شوك
والنار تحتها تلهبها
دقت الطبول والإنصاف تمنطقت
ودقاتها تداعبها وتراقصها
الحيرة والزهول سادتها
وبين أوتار العود تحيرها
عليت صوت الربابه
فلحنت سيموفنيه أحزنتها
فبالحن الحزين ثملت
تاهت وبخطاها شردتها
نسيت اللحن السعيد
فلحضن الحزن أسكنتها
غنيت لها سيموفنيه جميله
جعلتها ترتشف منها فأثملتها
فظنت أن بها ستسعد
فلم تفيق حتي جرحتها
ترقص على جسر من شوك
حتي جرحت رجليها وألمتها
ظلت ترقص وترقص وترقص
حتي همدت وأتعبتها
ولم تفيق حتي جرحت
وضاعت منها أغنيتها
ترقص على جسر من شوك
وأخذت تمرح لتكمل فرحتها
فالأشواك مزقت جسدها
والحيرة أنتابتها
فرجعت نادمة وجسدها
من القروح مدبل
تقول أنا العاشقة وفيك
أثمل
يارفيق أنت الدنيا وسعادتها
لما يالحبيب بي تهمل
فالحب كالأزهار أذ لم تستقيه
يذبل
فلا أجد غير أن اقول لها
يا جميلتي أنت الدنيا وزهرتها
فبعد الفراق ضاع من الدنيا
زهوتها
فرجعت الي حضني فرحه
ونست رقصتها ودنياها
وسهوتها
كلماتي أندرو فرج
عاشق نيلها
31/3/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق