..................تسعة ايام من الانتظار.....................
يا أجمل الناس................ من الكرم و من الجود
غيابكم طال.................... .فهل من خطب يسود
أ أراكم في الحلم............أراكم في ظلم و قيود
الارض من غيركم.............والزمان كلاهما جمود
يكتب التاريخ...............من الشوق اليكم سجود
يا أهل الكرم.....................عيوني تشغلها العهود
إذا الايدي تشابكت..........فالقلوب تزينها العقود
مشتاق اليكم......................مشتاق لقبلة الخدود
تسعة من الايام.............بلياليها اكابد فك القيود
اعد النجوم بلا خبرة.......لا في العد ولا المعدود
اكابد طول الزمان.........عسى الزمان فقط يعود
هل يا ترى تتذكرون....ونسترجع اليوم المشهود
يوم دخلت أنا الباب.....وانتم على الارائك قعود
وتذكرون يوما ثاني..........علينا الزمان به يجود
تقفون على الناصية.....حين الغداء امره منشود
اكلنا وشربنا من ماء........لسانكم اجود ما يسود
وانطلقنا في فضاء..........ليس تحكمه اي حدود
عصافير تغرد...................اقسمت الحب موجود
يا أجمل الناس..................من الكرم ومن الجود
كَتبَ الزمان لنا....................يوم ثالث فيه شُهود
يوم كان الامتحان........واختلاف لمكان و عهود
ورجعنا من بعيد............نضرب طريقنا المسدود
فانفتحَ لنا الزمان........والقدر فيه شيء محمود
لقيناكم يال العجب..أهل وصال وحب لا خمود
في وديان وحقول.. فروينا لسان وشفاه ونهود
ولمسنا من الحبيب...بين اناملي شعره محشود
والخصال حيرتني......انها لفرس جموح و رعود
اين الذي كان منكم....أهل العشق إننا في جمود
ننتظر تسعة اخرى..ياليتها من عمري غير مولود
....................محمد الصادق بيازة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق