.... إذا غِـبتَ عـني
جدُبت صحـراء روحـي
وعن نفسي
ما رضيت ...
عـطُش فؤادي
وتشققت مُهجـتي
ولو أغـدقت السماءُ قطراً
ما أرتويت ...
أغمضتُ عيني برهةً
فإذا خيالك يراود مِخـدعي
ناديتُك ... حـبيبي
فأشـفقت بحـالي
هرولت و لـبيت ...
كيف أشتاق لمحياكَ
وأنتَ معـي
ذهبت يـوما أو أتيـت ...
تطلبكَ روحـي .. فتُلبي
وقتما شـئت
وحـسبما ارتأيـت ...
أنتَ بداخلي تسري في الحنايا
وبيتُـكَ في قـلبي
أسـكنتُكَ .. فأسـتقريت ...
لن تفارقني ما دُمـتُ حياً
سـواءُ عـليكَ
رضـيتَ أم أبيت ...
تنفسـتُكَ في هـوائي
أنت في شهيقي ..
و في زفيري ..
لن تفـارقُـني ما حـييت ...
وشـذي أنفاسـُكَ تُصاحـبني
فإذا شـممتُها سـويعةً
دهـراً قد إكـتفيت ...
وشـهدُ رطـابكَ تفجـرت
ينابيعاً أغـرقتَ بها
ربوعـي وما أبـقيت ...
وصـوتُكَ أطـرب مسـامعي
يأتيـني...
فيشجـيني ...
ويُسـقيني نعيماً
قد ظـننتُ بعـده
ُأني يوماً ما رأيتُ حـزناً
وما بكـيت ...
نعم حـبيبي
كـُفـيتُ بِـكَ ...
بربي .. ووفـيت ...
محمد صلاح حمزة
السبت، 3 مارس 2018
إذا غبت عني بقلم الشاعر محمد صلاح حمزة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق