أيا يمامةً .. تُحَلِّقُ و الأروآحُ تتبعها ..
ترفقي .. بحالي
و جنونِ تِرحالي
ألا تحطين .. على غُصنٍ تُجاورنا ..
ألا تجلسين قِبالي
و تُجيبين سؤآلي
ألا تنظرين .. لعينٍ فاضت مدامعها ..
و تفرعت
على الخدود تُسالِ
لخفقِ جوفٍ .. ضَلَّ من يسمعها ..
و موسيقآي
مالك لا تُبالي !!
كم أنهكني السفر .. فلا مُستقر لها ..
إلا عيونك و المُقَل
و خيالي
و خيوط سِحرك .. قد سَطَت بضجيجها ..
و حبال قلبك
تعلقت بحبالي
هل أستفيق .. فلا عذاب بعدها ..
أم ألتقيك
بِــ عِلَّتي و دوائي !!
عبد الكريم أحمد مصلح كُلاَّب -
A. Karim A. Kullab
1 / 3 /2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق