(خضوع شامخ )
هآ انا اسعى
لترك توقيعي في دفتر الأيام
انتفض بين
اروقة الفكر وفيافي الحنين
اخوض التجربة وانا!!
ألملم ما تبقى من ذكرياتي
خلف سياط القدر
اتراقص كغجربة
فوق صراط من حميم
اتعثر رويدا !!
ارتمي تكرارا!!
فوق فلذات من كبد اليقين
متعبة أنا !!....مني
وانا افتش ....عن بعض
بعضي بين غياهب الماضي
واشلاء الحاضر
ومن كل تلك الأهازيج
المشوشة داخلي
تسوقني نفسي بقناديل باهتة
نحو قطار شغف حائر
عالم مختلف!!
من زمن متسمر آسر
افضيت للنفس فيه
عن إختلاجاتي
بدهر من الإنتظار العاني
والشوق يتبختر
فوق عقارب نيراني
تكاد ساعاتي تضج..... بي
ومن ذلك اللآشيء
الذي يبعثرني
كفرس شاردة انا!!
في براري الأمنيات
منهكة!!
متمردة!!
متربعة!!
على عرش الحيرة
باعمدة شامخة
تنحني أمامي ادمعي
الثائرة
فتتساقط ارضا
من خيبات
ارتسمت فوق شفاهي
وتآكل الثغر
الممزق من حسرات
الوعد البالي.
بقلمي نسرين الصايغ.
الأحد، 4 مارس 2018
خضوع شامخ بقلم الشاعرة المتألقة نسرين الصايغ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق