السبت، 3 مارس 2018

ذكريات دامعة بقلم الشاعرة زهيدة أبشر سعيد

زكريات دامعة'
ءءءءءءءءءءء

زهيدة ابشر سعيد

تخالجني.  زكراك

الأليمة

احبته طفلة. تتعلم

سحر الحروف

العقيمة

كان يقرضها الشعر

سحر المعلقات

كانت به ملهمة

تتزكر عندما يبللهما

المطر والاختباء

وراء الشجرة

يمرحان. ليلا

علي ضوء القناديل

القديمة

لكن كان يحسبها اخته

الصغيرة

يخاف عليها من النسيم

ومن الحكايات

الطويلة

احب صديقة طفولتها

واضحت قصته

كبيرة

اجاتحها الكبرياء

ولم تفصح عن هوي

قلبها   اناتها

عسيرة

صديقتها تحبها تلعب

تلهو معاها هي لقلبها

سميرة

سألت القمر النجوم

قلن لها اتركيه !

هو ايضاء. كان في

حيرة

سر التبدل عنها

صديقة الطفولة

يمسح عنها حبات. المطر

يمحي عنها الضجر

يرسل لها الشوق

في بريد. السهر

علم انها تحبه وانه في

خطر

تركهما معن لا يحب لكل منهن قلبها
بلأسي يحتصر

ترك لهن الحب الصداقة

وسافر

ترك الزكرى  الجميلة

ومحا عنها السهر

تزوجت واخذت

تأتي نفس الماكان

في البركة المحببه

وتطرق الماء با الحجر

ابنها يرمي حجر

وهي حجر

عسي ان تتمحي الزكريات

ودموعها يغسلن

الزكريات. والسهر

وتظل مع السنين

تنتظر  !
.
ويتمحي حب الطفولة
.
واليوم تفرح بأبنها

البكر

تعلمت ان تأمن

بأيدي القدر

وتعيش وتفرح

ما اجمل ربيع

العمر

زهيدة ابشر سعيد

الخرطوم السودان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق