الجمعة، 2 نوفمبر 2018

اخي في دنيا اغتراب الشاعر علال حمداوي الهاشمي

اخي في دنيا اغتراب الحرف انّ الذي تبوحُ به لهوَ او يكادُ يكون حذافيرك بكلّ المقاييس .
ولمّا كانت الموهبة في الأدب أمانة  استخلفكَ الله فيها، فهي حتْمًا ليست ملكًا لك بقدر ما هي ملك المُتلقّي .
وانّ شعرًا يقتصرُ على ضروب العشق، والذّات،.  هو شعر صاحبه.  لا يُجاوزه.
لكن للعشوق ،والذّوات، ابعاد اكثر. امتدادًا وهي تلامس مدارك الاخرين  .
وما الضّيرُ لو جعلت من الذّات والأنثى رموزًا تبتغي من وراءهما.  اغراضًا في البعد الإنساني .
ولا سبيل لبلوغ ذلك الاّ بالتحليق في فضاءات خارج أسوار الرّتابة، الإبداعية الى آفاق رحبة.  تلامس فيها ومن خلالها هموم الانسان.   بأطيافه  متحرّرًا احيانًا حتى من قيود العرف والدين.   فالإنسان هو غاية الشّاعر   ولن يتاتّى ذلك الا بالتحليق خارج الواقع الضيّق. والوقائع المتناثرة من حولك.     فاجعل تلك الشعلة الربانية. تنضج وهي تحاكي الانسان في بعده الشّامل.
للحديث بقايا.
بقلم :علال حمداوي
الهاشمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق