الجمعة، 2 نوفمبر 2018

سالونى الشاعر خيرى حسنى

قصيده بعنوان.
(سألونى. )
هل تحبها؟.
قلت لهم
لست أدرى.
لكننى حين
أراها
ينتابنى  شعور
غريب كأنه
فرح يغمرنى
وقلبى المسكين
يرقص
فى صدرى.
أرى عينى
تترقبها
حين تغدو
أو تروح متعمدة
وكأنها هى
التى كانت
سببا فى
هلاك
وغدرى.
يهزنى عجز
إذ وقفت أمامها
وكيانى ضئيل
وهامتى.
وشأنى
وقدرى.
أتحول فجأة
من صقر جارح
إلى عصفور.
وديع يعبث
كطفل ويلعب
فوق غصنه.
ليلفت أنظارها
أو سهم عينيها
فى سمائ
أصاب بدرى.
سألونى.
وماذا فيها
غير أنها
أمرأة من
بين النساء.
عادية قلت
لهم.
كلا وألف
كلا. إنها
غاية فى الجمال
وفى الدلال
وفى الحسن
وفى الوداعة
وفى السماحة
وفى وفى وفى
هنا وقفت
عاجزة لغتى
فى وصفها.
لكن.
يكفى أن عطرها
ليس كعطر
النساء له
عبق وشذاه
يفوح ليس
كمثله عطر. 
حين
شممته وقوام
ممشوق  كغصن
بان لما رأيته
وأنوثة صاخبة
مفرطه
على عودها.
وسحر يأخذك
إلى الا منتها
تسبح فى
خيال بهائها
أو قد أكون
أهزى أو عقلى
مترنح سكران
مثملا
أو أصابنى إعياءا
وتأتآت ورعشة
ألمت بأوصالى
كلها ودهشة
وتعجب وإحساس
وشعور عاشق
متيم هائما
فى أنحائها
على وجهه
لما رأيتها لست
أدرى أهو حب
أم عشق
أو هيام
أو أكذوبة
عيشتها.
هذا ما أدركته
و ظننته
لا أعرف
ولست  أدرى.
كتبت فى
26/10/2018
  ترنيمات وخواطر.......... بقلم.......)
خيرى حسنى................................. )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق