الثلاثاء، 31 يوليو 2018

بين حروف الشعر الشاعر احمد عبد الحق

بين حروف الشعر
مشاعري تتسطر
وشوقي لما يزيد
والله ماانا بقدر
أنادي شوق بحنين
أحلامي تتكسر
اصلك ياعمري كتاب
مكتوب ومتقدر
------------------
موصفلي أعيش أحلام
صعبه تتحقق
ومشاعري شفافة
تتحب وتتصدق
مكتوب لي أعيش الحرف
خايف في يوم لاغرق
مشاعري حساسه
قلبي موصفلك
مكتوب يعيش عندك
--------------------
انا كل مااشتاق لك
اتوضي بدموعي
واحس انك عايشه
مزروعة في ضلوعي
أصدق مافيا دموع
لو نزلت مع ركوعي
______________
احمد عبدالحق

انا مش مجرد حرف الشاعر احمد عبد الحق

انامش مجرد حرف
مزنوق في قصيده
ولا كنت حلم في وهم
في منامك ياعنيده
انا كل المشاعر
لوتعرفي
يابقايا انثي شريده
كل الحروف كتبتها
والمعاني والاماني
قبل مااشوفك عشتها
والحنين والاشتياق
حتي النساءترجمتها
أسالي كل الزهور لوتقدري
كل القصايد عن الحب
عشت حلاوتها ومرها
عايزه ايه
تهزميني بكبرياء
تجرحيني بالف كلمه
وترجعيني لما تعوزي انت
صدقيني ده غباء
فوقي لحظه واسمعيني
انت لو جربت لحظه تفهميني
تحتويني
كنت عشتيني بنقاء
روحي زي ماانت عاوزه
مره بغرورك
وألف مره بكبرياء
احمد عبد الحق

يابحر الشاعر عادل تمام الشيمي

يابحر.
   شعر /عادل تمام الشيمي
جلست عند البحر في شوق
وناديت يابحر رحماك رحماكا.
.لي في كل موج لك حبيب
يعشق قلبي ويهواكا.
.في رباط الغرب لي حب
يرسل لي شوقا حين يراكا
.وفي وهران العرب لي خليل
يتلو ايات العشق هناكا
.وفي طرابلس المجد عشاق
تنادي ف المساء القاك القاكا
.وفي لبنان الجمال اوطاني
عشقوا لهفا مياه مرساكا
.وفي سورية قلب فؤادي
يغار من دلاله هوااكا.
.وفي غزة الجمال والصبر
اياك ان تنساها  اياكا.
.وفي مصر الحبيبة حفرت
اسمك في قلب ذكراكا
.يا بحر عليك اشواااق تنادي
الماء رقراق و النجوم سماكا
.متي اللقاء والايام ذاهبة
سلام عليك من الشرق يرعاكا

شعر//.عادل تمام الشيمي..مصر.

يوما ما ساشفى منك الشاعرة سالي محمود

يوماً ما سأشفى منك
*****
أشارت إلى جرح في كف يدها وقالت ..هذا جرح مضت عليه السنين أراه كل يوم ..لا يؤلمني لكنه موجود واتذكره بلا ألم..
لا ينزف ولكن أثره باقٍ ما بقيت...
يوماً ما ستكون ذكراك مثل تلك الندبة في كف يدى.  اراك ولا أتألم...
ربما لا زالت روحي تئن وجعاً اليوم ... وربما جرحي لازال نازفاً...ولكني على يقين ان مع الوقت ..سأكف عن الالم..
وتبقى انت ندبة فى الروح....
*****
سالى محمود

احتويني بقلبك الشاعر محمد المصري

احتويني بقلبك حتي يزيد الوصال
انسى عذابي في بعادك فبعدي عنك
محال اجعلني احلق بين احضانك كي
تشعر بالدلال حبيبي اسكر قلبي بخمر
شفاهك حتى أراك في واقعي وليس في
الخيال لـيـس ذنـبي أنـي أحبـبتك بصـدق
عشـقتك بجنـون أحببـت حـرفـك قـبـل أن
أراك عـشـقـت صـوتـك وأنـت بـعيـد تـقربـت
أليـك بـوجـدانـي أسكـنتـك فـؤادي لـوحـدك
أحتـرمت رغـباتـك تـجـاوزت غـرورك
تـقـبلت أنـانيتـك لأننـي أحبـبتك بـصدق
وعـفـويـه أنــت أول حـرف حـبـي بـل
أنـت حـبـي الـوحـيـد عـشـت حبـك فـعانـيـت
ذقـت عـشقـك فـتألـمـت أمـنت بـأن الـحـب
أحـاسـيـس احبك  ياحب عمري
محمد المصرى

لم أختر قدري الشاعر محمد المصري

لم أختر قدري
قلم::محمد المصرى
ولم أرسم طريقاً لي
فكنت أنت قــدري ملكتني كلي
أحببت جنونك مشاعرك غموضك
حنانك يشـاركني طيفك بكل لحظـة
فرح تحتـوينـي اراك باشـراقة شمس
بضـوء قمــربقطــرة مطــربلــون زهــر
بنغمـة وتـر  بقصيـدة شعـر صدفه جمعنا
القدر يا أعذب قدراعشـقك واعشق كل شي
فيك اعشـقك اعشق نظرة حنونه من عينيك
اعشـقك اعشق كلمة احبك من شفتيك اعشقك
اعشق انفاسك الحارة  تلامس وجهي اعشـقك
اعشق دقات قلبك عندما اكون بين يديك اعشقك
اعشق همسك ولمسة يديك اعشـقك اعشق نظرة
التفحص من اجمل عينين راتهما عيني اعشــقك
بكل معاني العشق اعشقك

شيب الشاعر عازار الريم

.                قطفة حبق

                     شيب

شعر باللغة المحكية

لاتعتبي عالشيب

                     لو راسي سكن

وتزعلي من غبار

                        وقعات الزمن

يمكن بياض اللون

                      دلك  عالطريق

تا تنعمي بالقلب....

                        بعملك وطن.

سبى القلب ليلى الشاعر عبدالله بغدادي

سَبَى  القَلْبَ  لَيْلَى  فَالجَنَانُ  مُوَزَّعُ

                   وَفِي  وَصْلِ  لَيْلَى كَمْ  تَطِيْبُ  المَوَاضِعُ

رَمَتْنِي   بِلَحْظٍ   لَيْسَ   مِنْهُ   تَفَلُّتٍ

                      فَصِرْتُ  المُعَنَّى  أشْكُو   مِنْهُ   وَأُصْرَعُ

هِيَ  الذَّاتُ  والأُمُّ   الحَنُونُ  وَدُنْيَتِي

                   هِيَ  النُّورُ   بَيْنَ  النَبْضِ  يَخْبُو   وَيَسْطَعُ

فَلَمَّا  تَجَافَتْ  عَنْ  وِصَالِي  وأَجْحَفَتْ

                    تَسَاوَى  الَّذِي   صَانَ   الهَوَى   وَالمُخَادِعُ

فَآوَتْ   إلَى  رُكْنٍ   مَهِيضٍ  وَلَمْ   تَزَلْ

                        وَكَمْ   نَاصِحٍ    يُصْغَى   إلَيْهِ    وَيُسْمَعُ

فَصِرْتُ  غَرِيبَاً  بَيْنَ  فَيْضَ  مَشَاعِرِي

                           فَقُلتُ   سَأَرْحَلُ   والرَحِيلُ    سَيَنْفَعُ

رَحِيلٌ   بِلا  عَوْدٍ   فَقَدْ  عَزَّتْ  المُنَى

                          فَقَالَتْ   لِمَاذَا   الآنَ    والقَلْبُ   مُوْلَعُ؟

أَبَعْدَ   امْتِشَاجِ   المُهْجَتَينِ   وأُلْفَةٍ

                        يَكُونُ    فِرَاقٌ ؟!  ،  ذَاكَ   والَّلهِ   أوْجَعُ

فَقُلتُ  وَقَالَتْ  والحُرُوفُ   تَأَوَّهَتْ

                       وَفَارَتْ   مَوَجِدُ   وَاسْتَفَاضَتْ   مَدَامِعُ

سَأَمْضِي  وَذِكْرَى   الوِدِّ  مِنْهَا  بِخَاطِرِي

                   وَفِي  القَلْبِ  بَعْضُ  العِطْرِ   يَنْمُو   وَيُوْنعُ

سَأَمْضِي  إلَى  أَرْضٍ  تَفِيضُ   مُرُوءَةً

                        وَعَدْلاً   بِهِ    تَرْضَى   الأَنَامُ    فَتَخْضَعُ

سَآوِي    إلَى   بَلَدٍ    تَمِيْزُ     وَلَاءَنَا

                          تَسُودُ    المَكَارِمُ     أَرْضَهَا     وَالمَنَافِعُ

سَأَمْضِي  مُحِبَّاً   تَارِكَاً  بَعْضَ  مُهْجَتي

                       وَبَعْضَ  المَلَامَةِ   وَقْتَ   لَا   لَومَ   يَنْفَعُ
          _____________________

                                                   شعر:#عبدالله_بغدادي

سيدي المصطفى الشاعر محفوظ فرج

سيدي المصطفى / محفوظ فرج

سَيّدي المصطفى الحبيبْ
ذكرُهُ     قَطُّ         لا  يغيبْ

حُبُّهُ        الرحمةُ       التي
هيَ       لِلْمُبْتَلى     طبيبْ

وصلاتي    عليهِ    في    ال
خَطْبِ     تكرارُها   عجيبْ

بركاتٌ        من       السما
ءِ   بها     فضْلُهُ      قريبْ

هوَ      زهوُ     الحياةِ    ما
دامَ  غصنٌ     لها    رطيبْ

كُلَّما           مَرَّ      قاصدو
نَ   إلى   المسجدِ الرحيبْ

قلتُ:      مهلاً      أيا    حوا
دي خذوني  ألا      مُجيبْ

سارتِ    العيسُ     لم   يَردّ
وا  على الشدوِ     والنَّحيبْ

إنَّ         قلبي         بِطيبةٍ
وأنا   ها        هنا     غريبْ

لِمَ    لَمْ     تَعْطِفًوا     على
مُسْتهامٍ      ثوى       كئيبْ

فعلي         أحمد     الورى
سَأُصَلّي        بكلِّ     طيبْ

ناشِداً     صَوْبَ      روضةٍ
جَنَّةٍ         مُنْيَةِ    السَّليبْ

و إلى   حينِ      أنْ     يُفَكَّ
أساري              ويَسْتَجيبْ

وأراني            أطوفُ    في
بهجةٍ        مالها       رقيبْ

بينَ          قبرٍ           ومنبرٍ
مَنْ     بها    سارَ    لا يخيبْ

محفوظ فرج
عصر الاربعاء ١١ / ٧ / ٢٠١٨
الموافق ٢٧ / شوال / ١٤٣٩هـ

علي غير المعتاد الشاعر محفوظ فرج

على غير المعتاد / محفوظ فرج

وعلى غير المعتاد

يجف بنهر الوند

الماء

يموت الحرث

ويُمْسَخُ في أًوديةِ التجار الساسة نسلٌ

قلتُ لنورِ الشمس  :

حبيبةَ روحي

هذا زمنٌ  ملوكِ طوائف

أرضِ النهرين

زمنٌ يعبثُ في أنحاءِ براءتنا

دعيني أرحلُ فيك

إلى  قابل أيامٍ لا محسوسة

قابل أيامٍ لا مدسوسة

دعيني آخذ زورقنا  الروحانيّ وندلفُ

نحو مساكن للكلماتِ الحسنى

لن تثنينا سيطرةُ الرومانِ

أو الطليانِ على برقة

لن يوقفَنا زحفُ تتار القرن الواحد والعشرين

على أم قصر

أقولُ لنسمةِ باب السورِ

وهي تبلّلُ أعتابَ الصبحِ النوراني

بنداها

مُرّي فوق رفاتِ المعهدِ

والمدرسة الأولى

فهنالكَ أودعتُ أغانٍ

قلت لنور الشمس :

حبيبةَ روحي

إذا جزنا الشوافَ ستُمَرِّغُ  قافيتي أصواتَ

مخارجها

في أردانِك

لكَ أن تلقيَني في وادي النفلِ

أكنْ مرهوناً في سحنةِ طفلٍ

فَقَدَ الأهلَ

وعاثَ الأوغادُ بصندوقِ اللعبِ المسكونةِ في

صمتِ  براءتِهِ

ولي أن لا أستثنيَ شبراً

دَبَّتْ فوقَ مرابعه بنتُ الجبل الأخضر

فخذيني أنّى شئتِ

لستُ بدونِكِ  إلا حجراً مركوناً في إحدى

أرففِ

مكتبةِ بانيبال

حتى مَسَّتْهُ أناملِكِ الغَضَّة

فعاد يباغتُ أرشيگال بمعنى الحب

فذابتْ

أصبحَ عالمنا السفلي

وادٍ تنبعُ منه مصبّاتُ

حنان

محفوظ فرج

اللوحة التشكيلية
من اختيار الشاعرة سارة سامي

أعياني صوتك الشاعر محفوظ فرج

أعياني صوتك. /  محفوظ فرج
-------------------------

يغريني صفوُكِ  أيتها المرأةُ

يا لغةً أعياني الإبحارُ وراءَ مداخلها

وخواصرِ أحرفها الهيفاء

يا ماءً رقراقاً خَتَمَتْهُ

الأشجارُ الممتدةُ من (شحات)

إلى (قورينا) (١)

أباحتْ في (منبج )(٢) قامتُكِ الفرعاء

بعضَ مفاتنها

فتواترَ منها الريحانُ

أحيتْ بالزعترِ أوديةَ الشام

وغطَّتْ (سامراء ) بوابل أمطار

كنا نجهلُ معنى أنْ نبكيَ

محترقينَ بنارينا حتى فارقتكِ

في دائرةِ الإعصار

أعياني صوتك إذ يتسرَّبُ في كل دقائق

صمتي ….

فمتى يأخذني (البحر المتوسط)

كي أتبعَ أحزانك

والموجَ المتلاطم نحو مواويل (التربادور)(٣)

ومتى أتشظّى

في أسرارك مثل (أبي ريشة )(٤)  إذ أغرقه التيار

(شيلي) (٥) مقتولٌ في وهجِ الجملة

والليل الأخضر مهمومٌ ببراعمَ فَتَّقَها المدُّ

وهامَ  بها (ابن المعتز)(٦)

فأوغرَ صدرَ ( عُرَيْب )(٧)

كنا متحدين كما الماء

ولكن الأقدار

كنا طفلين نداعبُ بعضينا

نلعبُ تلعبُ فينا الأوراقُ

ويداهمني وجهُكِ هذا الفاتن

في عينين أغورُ أغورُ بلا قاعٍ

أتَنَفَّسُ أنفاسك مخموراً في صحوةٍ

أوتارِ الهدب

حبيك كحبِّ أبي

ينحبُ يلمسُ أعشابك

يأكلُ منها حتى الصبار(٨)

يقول : (عانقتها فسكرت من طيب الشذا

غصنا رطيبا بالنسيم قد اغتذى )

أقولُ ختام

جددتِ الأشجانَ بحرفك

أيتها الحورية

محفوظ فرج

—————————————-

١- المسافة بين شحات وقورينا زمنية ففي العهد اليوناني كانت تسمى (قورينا ) والآن هي تسمى شحات
٢- منبج : المدينة السورية التي ولد فيها البحتري وعمر ابو ريشة
٣- التربادور : لو تتبعنا أصل الكلمة لوجدنا انها مشتقة من الكلمتين العربيتين ( طرب ) و ( دور ) وهو نوع من الاشعار عبارة عن نسخة مبتكرة من الموشحات والازجال العربية اتخذه الجوالون من شعراء  اوربا للتغني بالحب الدنيوي
٤- هو الشاعر السوري عمر ابو ريشة ١٩١٠- ١٩٩٠م
٥- شيلي : بيرسي بيش شيلي شاعر انگليزي رومانتيكي ١٧٩٢- ١٨٢٢ م
٦- ابن المعتز : الشاعر العباسي عبدالله بن المعتز ٢٤٧- ٢٩٦هـ
٧- عُرَيْب :عريب المأمونية شاعرة مغنية في العصر العباسي ١٨١ - ٢٧٧هـ
٨- حبيك كحب أبي ينحب يلمس أعشابك
هذه صورة حقيقية  في أيام الستينيات من القرن العشرين كنت فيها منحدراً مع أبي نحو الشارع في سدة سامراء وقبل وصولنا كان هناك منخفضٌ قرب مركز الشرطة فجلس أبي يبكي ويأكل من العشب ويأكله الحنين متذكراً أيام  الشباب والسمر ليلا مع أصدقائه في هذا المكان

/////////

العمل الفني من تصميم المبدعة الرائعة الشاعرة الفنانة سهام محمد

حناء الفاو الشاعر محفوظ فرج

حناء الفاو / محفوظ فرج

----------

أنا بنت الكرخ المجبولة

في حناء الفاو

المديوفة في قداح النارنج 

لن تلمحني إلا في الحلم....

لن تسمع رجع حديثي الغارق

في أعماق مقامات العشاق المنفيين

وراء الأكم النورانية

لن تتنسم من لفتاتي عبق فتيت اليسمين

حتى تثبت أنك أهل للأرض الأكدية

أنك ممن ذاد قديما عن أرضه

حين تبدد شمل لصوص المدن المقهورة      

في  قاع مسالكها

حتى ألقاك وراء الرتل الزاحف نحو النور

يمهد للاطفال

أطفال الشعلة ،

أطفال البطحاء

أطفال الكَاطون ...

دروب حياة تنأى

عن حكام ملوك طوائف أرض

النهرين

حتى يرحل آخر رجس

مما خلفه المارينز على

أرصفة الميناء

يا أجمل سيماء وهب الرحمن

على مر التاريخ

يا أغلى نبتٍ جَذّرهُ عبد الله

إن كنت بعيداً عني

وأدراي النفس بأن لا يبهرك الحسن الطافح

في عيني

فأنا نورسة شوق

لضفاف الكهف العالي

وهج يأخذني في حبك

لا أعلم كيف أروض أشواقي

نحوك ......

محفوظ فرج

لا ينهى العصيبا الشاعر عبد الرزاق الرواشدة

( لا ينهى العصيبا )

دعِ الأحقادَ لا تركب هواها
فما القت سوى لحنا مُعيبا

وكم ساقت هموما واصطفاها
بنو الظلماء أهدوها المُريبا

فإن سادت لها في الصدر عزفٌ
يزيدُ الغيضَ لا يهوى المُطيبا

فكن عنها بعيدا لاتُصاحب
على أملٍ يرى للصبح جيبا

فذي والله أسقاها النَّعيبُ
صياحا بات في النجوى غريبا

فسل فيها غُروبَ الواهِمين
رمت فيهم غُرورا كي تغيبا

رأوا فيها خبثا في يديها
تباكوها رياحا لن تُجيبا

فلا عُذرٌ لمن أخفت عليه
شديدا جاء  للحمقى نحيبا

فياأسفي على من عاش فيها
وشيبُ الرأسِ لا ينهى العصيبا
-------------------------- عبدارزاق الرواشدة

نظرات العين أسقتني هواها الشاعر عبد الرزاق الرواشدة

نظرتُ العين أسقتني هواها
تُداعِبُني على همس الضياء

وقالت ما ترى فيها حناني
يُعذِّبُني وقوفُك يا هنائي

ونبضُ القلبِ لا يُخفي وصالي
ألا تدري بِأنِّي في الوفاء

وعشقي لا يرى إلاَّك فيها
دعا للشوق أن يغزو سمائي

كياني قد تأرَّقَ واشتكاني
وعاتبني لماذا طالَ لائي

فهل تدعو إليها في عناقي
لنرعى الحُبَّ لا عزفَ الجفاء

أنا او أنت من نصبوا إليه
كِلانا ضاق من ذاك العناء

أمدُّ اليدَ كي يسمو شذاها
على صدقِ أُمني فيه شائي

فهيَّا لا تقلْ عنها بعيدا
فقد حانت ونادت لي صفائي

وسلْ لليل ماذا قالِ عنِّي
هجرتُ النَّومَ أعياني دوائي

فرمشُ العين تواقٌ إليك
يُغنِّي الصُّبحَ إن أوفى دُعائي
----------------------- عبدالرزاق الرواشدة
ن

عيون الصدق الشاعر عبد الرزاق الرواشدة

عيونُ الصِّدق يبنيها الضياء
إشاراتٌ لها في الصدر نجوى
فبالرمشاتِ يرجوها المقامُ
إذا رفَّت فلا صوتٌ يُلوَّى

لبيبُ الناس من يدعو اليها
على أملٍ يُرى في العين غُنوى

لُغاتُ الطَّرف لايُنسى هواها
فكم صانت جميلا ما تخوَّى

رأت في القُرب واختارت بنيها
لئلا يقتضي ريبٌ مُغوى

فكم غاضت أحاديثَ الرياء
إذا عُدَّت فلا طوقٌ يُسوى

امانيها يظلُّ السِّرُّ صمتا
على الافواه إن زار المُجوى

إذا هلَّت تمنى من يراها
وإن غُضَّت فذا خجلٌ تروَّى
================ عبدالرزاق الرواشدة

ويحلو إلي نسيج المنيف الشاعر عبد الرزاق الرواشدة

ويحلو إليَّ نسيج المُنيف \
رسمتُ القوافي بكفٍّ نظيفِ

فما جاء مني سواه النبيل
لاني حملتُ بصدري عفيفي

جميلا دعوتُ عليه أبيتُ
مشت فيه دربي ونلتُ شريفي

فلستُ الوحيد اقولُ عليها ه
هناك الكثيرُ وفوق حُروفي

أنا ما سألتُ لهذا وذاك
ولا قلتُ عنهم بلحنٍ خفيفِ

مثالي عليها رسول الهدى
أطعتُ الأمين بكل ظُروفي
--------------------------- عبدالرزاق الرواشدة

قلب يئن الشاعرة اشجان سليمان

قلب يئن .. خاطرة
كلماتى : اشجان سليمان
--------------------------
قلب يئن بنبضه وجعا
سألته : ما بك يا قلب ؟!
تنهد ولم يعطنى سببا
قلت : هل ضاقت الدنيا عليك ؟!
قال : يكفى أنى عشت يومى
وسنين عمرى
حنينا و أنينا وتعبا
والدنيا تنهش منى طمعا
ماذا أقول .. ؟!
وقد صارت الحياة
بلا هدف او معنى
نهلت منها وارتويت
يوم قد تدهشنى
ويوم يمر صعبا
ولحظات تصبح
قهرا ووصبا
رحلوا الأحبة
فما عاد لى وطن
افترش أرضه سكنا
او حفرة لى فيه قبرا
او ارتوى منه نبعا....!!

روح طفل الشاعر مرعي حيادري

"يوم إعلان فتح السفارة الأمريكية في القدس"

                      :"روح طفل":

يوم النكبة والسفارة في العماره..
                   ترامب يرسل ابنته لإعلان الاماره..
عربان أمريكا راعية القتل بمهارة..
                     تركيا تسحب قنصلها بكل جدارة..
برغم استيائي من تمثيليات الكرارة..
                      جنوب أفريقيا تفعل ذلك جهارة..
العالم الحر ينتقد الحاصل بمرارة..
                  ملوك العرب والحكام دون الاشاره..
اعلامهم كاتم لا ذكر أو حس وعبارة..
                 القتل مباح والروح العربية والاثارة..
الوحوش الشريرة غدر ونحن بالحجارة..
                 فكيف لبندقية تصوب لطفل بقذاره..
اللعنة عليكم قتلة الأبرياء بالعباره..
                    بشر انتم أم حيوان غريب بخماره..
أصحاب الجلالة خسئتم صمت المراره..
             اليوم مشحون والقادم دوركم بالصناره..
ذل وعار اغراب العرب انتم الدعارة..
          روح طفل فلسطيني قادر لتحرير الاماره..
صمتكم والسلاح المكدس عندكم ستاره..
                       الويل لكل متامر وخائن حباره..
كفاكم خنوع فالوطن هو البياره..

    (انا شاعر الكلمة والحرف الملموس بحرارة)

                   *مرعي حيادري*
                     18/7/2018

حكاوي زمان الشاعر صلاح منير

حكاوي زمان
قصيدة عامية بقلم: صلاح منير

زمان كان البيت مفروش دفا وحب وود
عيلة  كبيرة تتجمع على سفرة أو طبلية
أولاد وأم وأب وكمان معاهم جدة وجد
ما يهم ايه في الطبق  بصارة ولا لحوم مشوية
وريحة الطبيخ عند الجيران فايحة للأنوف بتشد
وعشان م كانت القلوب بيضة صافية ونقية
طبق من كل بيت تلقاه على كل البيوت بيمد
لقمة هنية يا أم حسين تكفي م العدد مية
يدوق أبو حسين الصنف ويقدم لله الحمد
ويا أم حسين اياك ترديها فاضية الصنية
والصبح الكل على شغلة  الرحال بيشد
واللي على مدرسته ماشي يشب ويلب
بمليون صباح بتتقابل وميت مليون تحية
بعد العصاري في الريف المسطبة بتتمد
وفي المدينة بالفرندة محلاه شاي العصرية
هات يا حديت ومناقشة وكلام وجذب وشد
والضحكة في العالي رغم الشقى النفس مرضية
وكل قاعدة ولها كبير بيحكمها كلمته ما بتترد
حكيم وعادل بتدبير وحزمه شديد وقلبه مليان حنية
لو فيه فرح أوعيد ميلاد الكل شركة ما يتأخر حد
يتلموا عائلات وأولاد لا فرق بين مسلمة ومسيحية
زغاريد وهيصة وطبل وزمر للصبح السهرة بتمتد
شربات وأكل وحلويات لا في ده عليك ولا ده عليا
كانت الحياة طعم البمبون واللي معاه جيبه بيسد
شوف انهاردة بقى حالنا ايه لا فيه أدب ولا تربية
وكل واحد في جزيرة بعيد عن أخوة بيعامله كند
وللمصالح يعرفوا بعض وفي الزنقة أجدع هربنجية
ودول غلابة ومحرومين يتوسلوا .. فيهم ما يسأل حد
ودول شطارة في لم القرش يكومه ويصبحوا مليونيرية
طقيت يا ناس من كتر الغيظ وم الخراب اللي ملوش حد
ياريت يعود تاني الزمان ويهل بالخير عليك وعليا
وان كنت عايز رأي تمام في الكلام اللفات ده بجد
دي كلها ارهصات أحلام يا همام يعني مجرد أمنية

صلاح منير
مصر

ياشاعرتي الشاعرة زينب غسان غادر

يا شاعرتي

يا شاعرتي
اطلقي العنان للجام
قلمك وانطلقي
بعثِري الأشواق
انثري الحروف
ولا تتكتّمي
انت يا ليلاي
صاحبة نبض
لا ينصرم
لك في الوصف
لك في الحُبّ
ما يروقُ
كلّ مُعجب
بالله ِعليك
ارحمي خوافقي
أكتبي ما يروقك
في الحب وانسجي
لكن ترأفي
بعاشق لعينيك متلهف
إن صنتني بالحب
فانا لك عابد
لستُ بزنديقٍ
أو بعبادتي
مُرتَد ومُشرِك
إنّما أنشِد بحبّك
شكر الإله الواحد
دَلّني إليك
قَدَرّ مُتعمّد
فما ضرّك أن تصلي
حبّ مُتيّم حائر
مسّه بالعشقِ جنون
وبات كقيس
في الفلا مُترحّل
وكطرفة بِتّ أسير
وحدتي والتّرنّح
وأفردت إفراد
السّجين الخطِر
أنثري الحروف
ولا تتأففي
أنا هنا بانتظارك
مني صَدر القصيد
ومنكِ العجز
هيا بنا نجود
بسجالِ عشقٍ وتغزّل
فيه الحبّ يطيب
ومنك أجمل العِبر

                   زينب غسان غادر

شعري وقومي الشاعر يحيى حمدان القضاة

شِعْرِي. وَقَوْمِي

يَعْذِلُنِي قَوْمِي عَلَىَ مَعْشُوقَتِي
                    وَمَا دَرَوا هُجْرَانَهَا فَنَاءُ
قَدْ وَسَمُوْهَا بِالَّذِي جَادَتْ بِهِ
                  قَرَائِحٌ وَاشْتَدّ بِي عَنَاءُ
قَدْ عَرَكَتْنِي رِحْيَةٌ فِي حَيِّهم
               وَعَافَ لَحْمِي دَاجِنٌ وَشَاءُ
لَقَدْ أملْنَا أنْ تَظَلَّ حَائطٌَ
             لَنَا إِذَا شَطَّتْ بِنَا  أهْوَاءُ
أسْعَدْتَنَا أنَّكً مِقْدَامٌ لَنَا
                وَفِي يَدَيَكَ يَكٍْثُرُالعَطَاءُ
فَعُفْتَهَا لِتَابِعٍ قَدْ مَسَّكَ
              بِطَائِفٍ صِرْتَ لَهُ مِطَاءُ
وَكُنْتَ فِيْنَا سَيِّدَاً فَعُدْتَ
               كَبَيْتِ ثَلْجٍ صَابَهُ هَوْجَاءُ
  مِشَيْتَ فِي غِوَايَةٍ فَهِمْتَ      
              فَالأرْضُ لا تَحْمِلُ والسَّمَاءُ    
فَالشِّعْرُ بَلْسَمٌ لِرُوحِ نَاظِمٍ
              غَيْثٌ هَمَى أرْضَاً وَأنْدَاءُ
سَأحْتَسِي أقْدَاحَ شِعْرِي بُدًّ
                 وَنَخْــبُهُ بِكَدْرَةٍ صَفَاءُ
بَيَارِقٌ عَلَت عَلَىً أنْغَامِهِ
               وَصَفَّقَتْ حَمَاسَةً سَعْدَاءُ
كَمْ فَارِسٍ عَلا بِسَطْوَةٍ لَهُ
               أمْجادُهُ جَـــلّلَها غَبْرَاءُ
والشُّعَرَاءُ قَدْ عَلَتْ مَكَانَةُ لَهُم
               بِشِعْرِهم تَخَصَّرتْ صَحْرَاءُ
وَيَقْصُرُ القَرِيضُ عَنْ أوْصَافِهَم
                 مِدَادُهُــم بَلَاسِــمٌ دَوَاءُ
إِنْ مِتُّ فاجْعَلُوا وِسَادَتِي بِهَا
                قَصَائِدَاً أعْلُو بِهَا سَنَاءُ
الشِّعْرُ والسَّيْفُ كِلاهُمَا مَعَاً
              سِيّانِ تُرْفَعُ بِهِمَا عَلْيَاءُ
يحيى حمدان القضاة
الأردن