....أشكو هما.
ياحبيبة فؤادي أعلمي بأني .
أخشى عليك من أبتهاﻻتي.
في محراب عينيك ﻻتذوب.
وﻻينفع رجائي وشكواي.
معاك فأشكو همي لقلبي.
فيعود يعاتبتي وينبهني بأنك اثقلت.
علي مني و جراحي.
نعم...نعم..نعم.. لقد أحببتها لكنها
هي من ﻻتود لقائي.
وتحب هجري وأنها تكابر معي وقلبي
و تقتلني.
في ساعة لقاها وشكواها مني.
....
فؤادي يقول لي أنني أهواها.
فياويلي أني أحبها كلها فأترجاها.
وأقول له ﻻيقلب ﻻتدعي حبها.
هي من تركتك وحيدا ﻷساك.
فﻻتتتنهد وتبكي لشقاها.
أتركها بعطرها وشذاها.
لريحها وصداها نعم هي وردة فواحة.
لكن ليس لك عبيقها .
وأنها خداعة ستدميك وتتركك ﻵهاتك
دون رحمة وستعض أصابع يديك.
ندما آه... هي من قتلت في روح.
ألحياة وأذبلت في أشواقي.
فأني عطشي ولم تشربني.
من ماؤها عذبا صافيا.
وهجرتني في عمق صحراءها.
فكم هي غادرة.
ﻻ.ﻻ تشغل بالك بها أنها .
أنها مهلكة وصماء.
تحب أن تجرحك في أشواكها
وتمتص رحيقك وعطرك.
بمخالبها وتذبل ورود أغصانك.
فهي ﻻقلب لها فأتركها لبلواها.
حازم حازم
العراق.
الأحد، 4 مارس 2018
أشكو هما بقلم الشاعر حازم حازم العراق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق