السبت، 3 مارس 2018

في مقهى باريسي بقلم الشاعرة نعيمة حرفوش لبنان

فى مقهى باريسي  ...
هادىء...
هنالك بإحدى زوآيا الكـون ..
الجميل...
عبق من الرومانسية...
والتوق...
الى الروح....جلسنا أنا وأنت
على مقآعد الحنين ...
نرتشف قهوة الحب....
ونبتلع حنين  السكر ...
المذّآب
فى فنآجين قهوتنا ...
نمضغ الوقت المحمل بالشوق و الذكريات .....وعبق اللقاء الأول ...
وندخن تبغ الإشتيآق ..
.فتحترق فينا الأنفآس ....وتسقط أدمعنا فرحا
فى قلب ...الذكرى ...والمكان
.وحين جاء النآدل كى يلملم بقآيآنا ..
.بكته مقاعدنا توسلا" ...
لا تلمس شيئا" ...
نخشى عليك النآر ...
فها هنا قد ذآبت جمرتآن
قد ذآبا عاشقآن ..
.إحتراقا"
بنآر اللهفة ....والأشواق
اترك كل شيء...كما كان لنا ...
ذكرى ...جميلة .....
تذوب شوقا ...ولها...واحتراق...
هذا المكان ...كان لنا ...اول شوق...
اول حنين....واول سطر ...من سطور ...
الحب والعشق والذكريات...
وهذا المقعد ....سيظل لنا ...
مهما طال الغياب...
والتهب الشوق....
سنظل هنا ....عشاق اللهفة ....
زوار المكان والزمان ....
حراس مقعد الحب...
والحنين ......ما زال يشتعل ...بوله...اللقاء
واول قبلة شوق ...
وغمرات وله واحتراق....
*نعيمة حرفوش*
لبنان/بيروت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق