الجمعة، 2 مارس 2018

هل يشبهك رجلا يانزار ؟ بقلم الشاعرة إيمان حسين

هل يـُشبهك رجلاً يا نزار ؟
فقد جعلتها تختار
إما الموت على صدرك
أوعلي دفاتر اشعار 
جعلت انثاك حورية
من أعماق البحار
تخشى ذوبانها
كالثلج بين يديك
وتحرقها  مدائن
أنفاسك فتنهار
إلي أين ستذهب
على صدرك ؟
أم تمسك بأطراف
وريدك أيهما تختار؟
         هل يشبهك رجلاً يا نزار؟
ترنيمات كلماتك
المجنونة باحت
بين حنايا ضلوعها
رسائل وأشعار
بادرت لها بهمسات
شوق مشتعلة
وشهقات في اللقاء
كصوت الثوار
     هل يشبهك رجلاً  يا نزار ؟
جف ريق قلبها
من قارئة الفنجان
وسد رمق حلقها
عندما فكت الأزرار
لنسمات قصائدك
تـُبرد صدرها
من رسائل حب
وعطور وأزهار
سقطت وتطايرت
بيدالإعصار
باتت بين كتفيك
دفءحرف
وأصبحت لها قصيدة
وصار ما صار
  هل يـُشبهك رجلاً يا نزار ؟
وعدتُها بحبك
وكان منك القرار
ولم تشُك
أنك عمرها ونبضها
التي تجتاح كيانك
وسط الأمطار
   هل يشبهك رجلاً يا نزار؟؟
حينما باحت
علي السطور بالحب
صارت إمراة
لا تعرف الوقار
عندما اشتاقت فاعترفت
باتت إمرأة حمقاء
تعدت الأسوار
حينما شعرت بكيانها
أمست متطرفة
لا أريد أن اسقط
في معترك الافكار
  لا أصادر اشواقي
في صندوق للأسرار
علمني حين أُحب
احطم كل جدار
     نعم لم يشبهك
     رجلاً يا نزار
         وهذا مني اول قرار
،بقلمي /   ايمان حسين
هل، يشبهك رجلاً يا نزار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق