"السّلامُ العفِن .... !
*****************
فِي الْعتْمةِ ....
أمْسِكْ قلْبكْ ....
كيْ لا يثْقُل نبْضُكْ .... !
كيْ يلْتئِم .... !
مع صباحِ التّشرُّدِ .... !
حتىّ يجْتمِع فيك الْوطنُ .... !
و إِمْضي ....
حرسًا ....
"لِرُبّما" .... !
لِلإِحْتِمالاتِ .... !
والْجنازاتِ .... !
فما زال هُناك مُتّسعٌ لِلْموْتِ .... !
وما زالت غابةُ مخْبإك الأخيرِ
تُقاتِلْ .... !
آآآه كمْ أنْت وحْدك
حين نامتْ الْبنادِقُ .... !
كُنْتَ عِلّتهُمِ الكبيرةَ .... !
وخِيانتهُم الدّنيئةَ .... !
وكان دمُك ....
حِبْرا لِلصّفقاتِ .... !
حاصرْتنا .... !
وفتحْت صدْرك
لِرائِحةِ الْكرامةِ .... !
فِي هواءِ رطْبِك .... !
هُو أنْت ....
فلْيأْتِ الْحِصار .... !
هُو أنْت ....
جسدُ الأسْوارِ .... !
فلْيأْتِ الْحِصار .... !
هُو أنْت ....
كوْنِيٌّ ....!!!
في هذا الصّفيحِ .... !
الضيِّقِ .... !
الحالِمُ المُتمزِّقُ .... !
هُو أنْت ....
الرّصاصُ الْبُرْتُقالِيُّ .... !
في يوْمِ ظهيرةِ الْحريّة .... !
يا أيُّها المُكرّسُ لِلنّدى .... !
قاوِمْ ....!!!
الآن أُكْمِلُ فيك أُغْنِيتي .... !
وأذْهبُ في حِصارِك .... !
الآن أُكْمِلُ فيك أسئِلتي .... !
وأُولدُ مِنْ غُبارِك .... !
فإِذْهب إِلى قلْبي .... !
تجِدُني ....
في إِنْفِجارِك .... !
عُنْوانا ....
"لِلسّلامِ الْعفِن" .... !
*****************
عماد الدِّين التونسي
الخميس، 1 مارس 2018
السلام العفن بقلم الشاعر عماد الدين التونسي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق