سَأُخبركَ شيئًا
سَأُخبركَ
أنَّ تنُّورَ الحَنينِ
قدْ فاضَ في قَلبي
ولاعاصمَ لي سِوى وفائِكَ
فأينَ سفينةُ حُبِّكَ؟
تعالَ أنقِذني منْ
طُوفانِ الاشتِياقْ
تَعَالَ
يابَسمتِي
ياوردتِي..
ياعطرَ قَصائِدي
ياجَنَّتي
تَعَالَ
يَاسَمَاءَاتي الرَّحبةَ
يابدرَ لَيالِيَّ
يانَجمَتِي
وشمسَ صَباحاتِي الَّتي
تُوقظُ الآفاقْ
حَبيبِي…
يامَنْ طَرَّزتُ اسمَكَ
عَلى قُمصَانِ الغَيمِ
عَلى فَسَاتينِ الشَّمسِ
يامَنْ خَبَّأتُكَ
بَينَ نَبضاتِ القَلبِ
فِي بُؤبؤِ العَينِ
وَفِي الأحدَاقْ
أينَ أنتَ؟
ألَنْ نَلتقِي؟
تعالَ اخطِفني
وامضِ بِي بَعيدًا
تعالَ بَلسِمني
مِنْ سِياطِ القَهرِ
تعالَ خَلِّصني
مِن أسرِ هَواكَ
تَعَالَ أطلِقْ سَراحَ خَافِقي
فقدْ أدْمَاهُ الفُراقْ
ميَّادة مهنَّا سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق