السبت، 3 مارس 2018

تؤنسني بقلم الشاعر فيصل المسعودي

تؤنسني
----------
أين أنت
هل هو ليَ ذراع
إن كان كذلك
أبترها
أبداً لا أهتم
لا أعلم
أريد أن أبكي
صدقاً
بدون أن أدري
سالت دموعي
على خدي
بغزارة تجري
بعمري هذا
أحتاج صدراً
حنوناً
بالحب يضمني
أو كتفاً
من السقوط يسندني
أه
لا هذا ولا ذاك
عند السقوط
من الذي يؤنسني
الجسد
أبداً لايهمني
الروح المشاعر
حتى بعد الموت
هي تلك التي فقط
تؤنسني
بقلمي
فيصل عبد منصور المسعودي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق