في الحلم يا صغيرتي
أرى زهورا في يديك عطرها كعطركِ
ألوانها من ثوبك البرّاق تعتلي لها
صرح النفوس مثلكِ
لم تنفتح إنتَظَرَتْ إشارةً من ثغركِ
تحرّك الأشجان مما عندكِ
لم ترتوي فقد أوَتْ
والتجَأَتْ لساقيات حسنكِ
عاودْتِ لي في حلم يومٍ بعدها
أتحفْتِني سقيتِني ماء الهوى
بكأس حبٍّ لامعٍ من يدكِ
مضى الزمان مسرعا
لم تأْتِني من بعدها ، ماذا جرى؟
هل رحلتْ أم ْ نكثت عهد الحضور فجأة?
ناديْتكِ
لا تأسفي بل برّري غيابكِ
فريد.بومعزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق