الخميس، 1 مارس 2018

حلم من وهم يقام الشاعر علام زاهر

حلم من وهم

من ضجري ينفتح الضجر
أمامي أبواب سجون
وقناديل آمال أطفأها
الوهم
أصوات وسراديب
تناديني
لكني أيبس في دنيا الدبق
وأرى الأشياء عالقة
في خيط وهم
والخجل يدمي أطرافي
العالقتين في جسمي
الأجرد
يا عجبا من خجلي الأصفر
مثل الموت
وغدي المتحطم مثل
زجاج مرايا
أشباح تمتد في زمني
تعلقني في خيط وهم
ويبقى جسدي يتعرى
كبضع شجيرات خريف
داهمها الوهم
وأبقى أنتظر حبات مطر
تروي مساحات الصحراء
الممتدة فوق الجسم الأجرد
أرقب أياما وثواني
تتدافع في كل طرقات
الزمن المفتوحة
ترى من أي طريق
ستمرين يا طيب الوعد
ياصوت حلم في أذني
أنتظر وأنتظر. .....
أأنا في وهم. ....
ترى أتمرين غدا
والغد قد أصبح وهم
والأفق بعيد. ...بعيد
يمتد مثل شعاع متكسر
والليل يعبث بالأشياء
فيحول أمام مرورك
تندفع قطارات الذكرى
كالحلم
والحلم حرام
أصحيح أن الحلم حرام
آه...أدماني التعب جرحني وتركني
أبحث عن وهم
أنطلق أسراب
فقاعات. ...تحملني الريح
أبحث. .....ويطول
قدوم قطارات الذكرى
ترى من أين ستأتين
أتراك أصبحت وهما
أم مازلت حلم ربيع
آه.......
ياتعب اللحظة والأمس
وتنطفئ قناديل الأحلام في عيني
فتنزف دماء الجرح الراعف
آه......
يتعبني صقيع من وهم
يمتد. ....ويمتد. ....ويمتد
أتلمس قلبي
ماذا أضناك ياقلب
ترى هل صيرك الزمن
وهما. ....
هل أنت نسيج أفراح
صنعها الوهم
أتراني أظل منتظرا
أم أرحل صوبك
لا ستجيئين. ......نعم
ستجيئين
أم أنك تنتظرين مجيئي
لو أدري لأتيتك
قبل أن يهزمني الوهم
ويتركني في غابات
ضباب
أولها الوهم

بقلمي.....علام زاهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق