كائنات الليل تطفو ملوك جائرة
تجول بين ظلال اليقين والشك
في تابوت النسيان ظننته دفن
ظل سلطانه نمرود طاغية
يثمل ليلي دون كأس
يطفو منتشيا عظمة حضوره
تختفي وتزول كل ظلال الكائنات امامه
لا يبقي سوي ظله اليقين من حوافر الشك
يتربع مليك مهجة السهاد
سكناه بؤبؤ الغسق ليل دامس
ينثقب من جوانبه الالم
اما كنت هنا تهدهد ثغر الاحلام؟
اما كنت شهرزاد رواية عشقك؟
ام كنت بيدق شطرنج لعبة سمر؟
اراك متغابيا لم استمع لك صوتا منذ زمن
ماذا افعل لاخمد صوت الحنين والشوق
ظننت اني اسكنتك الغياب واطمرت محياك سلوى النسيان
لكني اجدك اكثر ملوك الارض جباروت وطغيان
تأرق ليلي دون رأفة وشفقة
تسامر حفيف الرياح وراء زجاج مزخرف
بلورات ثلجية تتكسر بصمت مطبق
اضواء خافتة وحيدة تسامر برودة الكون
ارسم خطوط نهايات مبهمة الرؤى
علي ضباب نافذة متجمدة
اقف واجمة متكررة في زاوية نذرتها رفيقة لك
حظيت منك في زمن الماضي وعود واعظم قسم
ان تاتي وتخمد نارا اشعلتها ك مجوسيا وثني
لا يعترف سوي بديانة عبادة النار
بطشت الدنيا اهوال بي وهمت بها صبرا متعففا
حلمت بك ان تاتي عن غفلة في سكراتها فارس مغوار
تحضن نزق الشباب وتورد خدود الايام سعادة
لكن هيهات هذه الدنيا كاس شراب نديمها الالم
بقلمي فاطمة الداودي
الخميس، 1 مارس 2018
كائنات الليل تطفو بقلم الشاعرة فاطمة الداودي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق