الجمعة، 2 مارس 2018

في مدينة الهذيان بقلم الشاعرة روعة محمد وليد عبارة

في مدينة الهذيان
أنا وأنت وشوارع ذكرياتنا تئن في ليالي بعدنا المتكسرة فوق مقصلة العناد....
أنا وأنت وقبلتنا اليتيمة رعشة عاشقين ....جنون بحر في ليلة سفر ......
وأسأل نفسي من منا يعاند الآخر ويقتات وجع الحضور والغياب ... .
في اللغة ياعشقي مفردات طواها الزمن أطبق عليها أنياب النسيان وصارت من عهود جاهلية نشعر أنها لغتنا ولكن للاسف لانعي الكثير منها .......أتراك لفظ جاهلي ......أم تراني حروف رتبها صعلوك في إحدى غزواته .....
لاأفهم هذا السر الذي يشدنا يرغمنا أن نكون معا رغم كل عجزنا وضعفنا أمام أقدارنا .....لاأفهم لماذا نلعب بعقارب الحنين ....نخاف الاقتراب ....ولكننا لانبتعد .....
أمسك بيدك عند ضفاف القمر وأسبح معك في بحار العشق كلانا ربان أرعن .....كلانا يتمسك بآخر مابقي لنا لأنه كل مابقي لنا ......ورغم سياط الوجع ....رغم اجتياحات الوجع .....رغم أعاصير الوجع أحبك حتى الهذيااااااان
روعة محمد وليد عبارة
سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق