الجمعة، 2 مارس 2018

رصيف الحكاية بقلم الشاعر عبد الستار الزهيري

رصيف الحكاية
**********
أتكئت على ذاتي
اقلب دفاتر ذكرياتي
فصول وشواهد
تحكي عن غائبي
يا غائبي ..
آلا تشاهد .. آلا تكتب
كفاك هجرا
طفح الكيل
وجدت حلمي مقتول
كل شيءٍ في زوال
آمال تركت الأوطان
أمنيات أصيبت بالهذيان
لسانٌ يحكي
عينٌ تبكي
أنامل لا تقدر
مسك القلم
قلم فاقد شهوة
الكتابة
قابع في فصل السكون
ضجيج الحرف يعلو
نحيب الكلمات يتزايد
القلم عاجز
ليس لديه الرغبة
هيا أيها القلم
تنفس لا تصمت
عاود الثرثرة
على رصيف الحكاية
أكتب الرواية
فصول حياتي
لا تدع شيءٍ
حث غائبي على
العودة باكرا
راكبا تلك الأمنيات
المهاجرة
على ظهور آمواج قادمة
اعد النور الى صباحي
حرر الشمس من الغيوم
أعلن الثورة
لنبدأ من جديد
أنا وأنتِ في
قصر الأمارة
حراس وجنود
اطلقوا الأبواق
لنخط نهاية الحكاية
والرقص على
أنغام النبضات
في فناء الذاكرة
أحبكِ ملء الفرات
بقلمي
عبدالستار الزهيري // العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق