أمنيتي....!!!
ليتني كنت مثل المطر؛؛؛؛ و نسمات
المطر؛؛؛؛؛ وبركة المطر؛؛؛؛؛؛ كي أنسى روحي مع كل قطرة؛؛؛؛ ومع كل بسمة؛؛؛؛؛و أتذوق خطابه الدافئ؛؛؛؛و أتأمل بهجة الأرض؛؛؛ وسعادة الطيور؛؛؛
ليتني كنت خليل المطر؛؛؛؛
نسقي معا قلوبا أضناها الحزن؛؛؛ وأشجارا
إعتلاها اليبس؛؛؛؛ وأحجارا صامدة؛؛؛ كلما اقتربت
منها؛؛؛ أخذك الحنين؛؛؛ واحتضنك مثلما تحتضن
الأم الرضيع؛؛؛؛؛ أشتاق بعلانية الإشتياق؛؛؛! لكل شيئ جامد لايتحرك؛؛ لمعرفة خطابه؛؛ وحديثه؛؛ وأفهم لغته؛؛ وتواصله؛؛؛؛؛!!لكن إحساسي به عميق؛
هي صور حية؛ ناطقة؛ بالأحداث؛؛ ولكل صورة؛ قصة؛ ومشاهد؛؛ إنه عالمي؛؛ وعشقي؛؛؛؛
وحلمي أكبر؛؛؛؛؛؛!أن أبقى ذالك الإنسان الوفي لمخلوقات؛؛؛ أبدع الخالق في تصويرها؛؛؛!
لايهمني انحراف الجبال؛؛!
ولاميل الأشجار؛؛ ونوع وألوان الأزهار؛؛؛!
بقدر مايهمني؛؛؛؛؛؛تلك الأرواح الباطنية؛؛!!
وابتسامة البحار المتدفقة؛؛؛؛؛! والأسرار الكونية؛؛
فخذني أيها المطر حيثما شئت؛؛؛!
لأعانق جمال الكون؛؛ وأستمتع
بحريتي؛؛؛ ولطافة الخطاب الممتع
وأستنشق عطر الأرواح
وأسرار الكون.
عبدالرزاف
السهلاوي
الأحد، 4 مارس 2018
أمنيتي بقلم الشاعر عبد الرزاق السهلاوي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق