الجمعة، 2 مارس 2018

الدنيا رحى بقلم الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

الدنيا رحى
حياتي رحى
ألم وافتراق ما مضى
ووجع وأنين ما بقى
ومستقبلي بين كفي رحى
وآه على أيام لم تنطو  وعليها
قلق
وفي ذاكرتي
أستعيد أبجديات طفولتي
يا ترى هل سنعود وتجمعنا
ليالي القمرة
ونفترق
وأنين الحاضر يحاصرني
أين أيام اللهو
والنيران من حولنا والأكفان
تستبق
أنا المسحوق بين حجري الرحى
والغربة وجع
والأيام تبطئ الخطى
والقلب
مشتعلٌ
خوفي على أمتي وشباب بات كل لحظة
يختنق 
تفرق الأحبة وكل في طريق
يحترق
والطفل يكبر والأمل يحذوه والعودة
تقتربُ
الأديب#صالح-إبراهيم-الصرفندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق