الجمعة، 2 مارس 2018

حملتني من ذنوب العشق اوزانا بقلم د.بسام علي سليم

حملتني من ذنوب الحب اوزانا
وعن وعود الهوى والعشق ألوانا
كبلّت قلبي قيودَ الشوقِ اثمانا
وعدتني وصلاً واليوم تنسانا
بالله قلّي فما الخطب الذي بانَ
هل مخطئٌ نظري أم صار تعبانا
يا اروع الخلق الا في مساءلتي
صدّا وبعدا فما إليك أبلانا
ناجيتني ببديع القول سكرانا
لثمتني ببهي الثغر تبيانا
أنت الرياض لناظر بدت عبقا
أيان نرجو بذاك اليوم ملقانا
قدزار طيف وزاد الطيف مرآك
اعطف على الشاكي سطرا وعنوانا
ارحم دموع المشوق من نواهلها
واسكب على نارها بردا فترضينا
أبديتُ سهدَ الليالي كلها فغدا
البدرُ حقاً رفقتي والعزا كانا
يا اطهر الناس من نبت فبادينا
خلّي الوصالَ كما في القلب شعلانا
يحلو المرارُ بذكر الحب انساما
يجلو الظلامَ كبدر الليل احسانا
يهفو القلب من ذكرى تهيج به
كالورد انْ لعبتْ ريح فتسبينا
يا شعلة القلب من فيض امانيكَ
للحسن من مطر هاتي فتندينا
يا حسنه غرقٌ من فيض يدانيكَ
اغدو به ثملاًخمراً يداوينا
بقلمي د.بسام علي سليم ...سورية.. البحر البسيط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق