الخميس، 1 مارس 2018

المرافئ العتيقة بقلم الشاعرة زهيدة أبشر سعيد

ذهيده ابشر سعيد مهدي
المرافئ العتيقة

يشدنى الشوق والحنين
الى المرافئ القديمة
التى تفوح منها
عطر النقاء
وضجيج السفن
وبقايا الحياة
المرافئ القديمة
والفنارت هن رمز
الوجود
ولحن الخلود
نسافر ونرتحل بي
سفن اليآس
نجد الموج يبادلنا
الهمس
والرقص
ويمحى
الوجد المدفون
فى عمق البحر
ويفتح رفح
للمدن الشمس
تزور المرافئ
اجيال العباد
ويلفظ البحر
فيه الاجساد
اجساد المعذبون
من قهر الساسة
وصناع السياسة
الملوسة بدماء
الابرياء
حيث يضحكون
في سخرية
ويتناسون في اذدراء

ومعهم المطبلون
المشخصاتيه
الذين لا يعلمون
ويظهرون يعلمون
مرافئ الشفق
القديمة تحن الى
النقاء
والناس الشرفاء
تحن اليك يا ابى
حين اعتقلت وحررت
البلاد في سخاء
لم تقبض ثمن البطولة
وكتبك التاريخ
من رموز وقامات
واالاتقياء
ويحن المرفئ القديم
لعبور البحاره الشجاعان
القدامى
والمناضلين
الاوفياء
الذين لا يآخذون
ثمنا للبطولة
او النماء
اهداء الي روح الفنان المناضل ابشر سعيد رحمه الله رحمة واسعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق