مُــناجَــاه لِمَـــولآَىّْ
أَتَيتُــكَ أَطــرقُ بَــابــاًَ لِرَحــمتك
قد أَثقَـلتنىِ ذُنُـوبيِ يا خَـــالقيِ
لَم تُــرىَ مُــقلتيِ غَير بَــابُــكَ
أُرتَـجىَ فَتحــهُ بِمَــغرةً مِنكُ من غَــفلتىِ
ذُنــُوبٌ لَــم أُحــصِيها جَــنيتهاَ
تَبُــوءُ نَــفساً لِربها بِذنوبِهــاَ يَــا حَــسرتيِ
مَــا من مََولىَ يُرتَجىَ أن نَرمى
فيِ بَـحر مَـغفرته من مَــعَاصينــا
أَتَــوسل علىَ بَـابُك حَاملاً ذُنــُبوبيِ
فَــأغثنا بِمــدد من فَــيضك نَـبلُغ بِه أَمــانِيناَ
يَــامولآىَّ أَستَغفرُكَ فَـقِيلَ الإستِغـار لَه أسـرَارٌ
لَـعلَ يُــصِبنا سِــرٍ من أســرارهُ تُــرضِـيناَ
فَمن يَمــدُ بعدَ شَــقاءِ ذَنب بِـتَوبةُ يُــكرمُ
بِـجَنــات في أخــرةِ و بِـدُنيا بإمـوالٌ و بَـنِيناَ
أَدمَـنتُ تَـسبِيحَ إِســتِغــاركَ يَـا مَــولآىَّ
عَــسىَ أن تَــأخُــذ بِـفَـضَلكَ بإيدِيـــناَ
أَرتُــجىَ أن تُــسامح عَــبداً مُذنِبٌ فَا العَـفوُ مِـنكَ إلهِـىِ
الظَنُ فِيكَ جَـمِيلُ و أن خَــابَ عِــند النَاسُ حُــسنَ ظَـنىِ
أَداروُا النَـاسُ أَعـينهُم حِين أسألهُم ويَقبلُ عَلىَّ ربي بِالتَمنِىِ
أَتَـمنىَ فِردوسَكَ يَـا مَولآىَِّ
و بِقُربُ المُـصطفىُ و أن تَـعفوُا عَــنىِ
بقلم / محمد الامير الشعراوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق