الجمعة، 2 مارس 2018

محراب محترق في المرآة بقلم الشاعر امين جياد

محرابٌ محترقٌ في المرآة
..............................أمين چياد

أنا طيْفُكِ ،ألتفُّ عليكِ ضوءاً ،  اغطّي جسدكِ بانفاسي المقدّسة ِ ، واضمُّ نهديكِ غيوماً على دمعي ، فيمورُ البحرُ  مسجَّراً على جسدينا ، ونغيبُ ، كفُّكِ تتسلَّقُ جسدي ، وتقولينَ : هيْتَ لك ، وارى عينيكِ تجولانِ على وجهي ، فتشْتبكُ الشفاهُ ، ترتعشينَ من العِشْقِ ، وتلمّينَ روحي ، فتسّاقطُ مساماتُكِ نجوماً من ياقوتٍ على جسدي ، وارى محرابَكِ نقْطَةَ ضوْءٍ ، تتَّسعُ  بيْنَ أصابعِنا  ، ويلتفُّ جنوناً في المرآة .
28/2/18

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق