محرابٌ محترقٌ في المرآة
..............................أمين چياد
أنا طيْفُكِ ،ألتفُّ عليكِ ضوءاً ، اغطّي جسدكِ بانفاسي المقدّسة ِ ، واضمُّ نهديكِ غيوماً على دمعي ، فيمورُ البحرُ مسجَّراً على جسدينا ، ونغيبُ ، كفُّكِ تتسلَّقُ جسدي ، وتقولينَ : هيْتَ لك ، وارى عينيكِ تجولانِ على وجهي ، فتشْتبكُ الشفاهُ ، ترتعشينَ من العِشْقِ ، وتلمّينَ روحي ، فتسّاقطُ مساماتُكِ نجوماً من ياقوتٍ على جسدي ، وارى محرابَكِ نقْطَةَ ضوْءٍ ، تتَّسعُ بيْنَ أصابعِنا ، ويلتفُّ جنوناً في المرآة .
28/2/18
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق