( قصيده )
بعنوان أرحلى
سبحت فى امواج البحور
وتحطمت رأسى بين الصخور
وأمضيت حياتى فى كهفا. معزول
حتى لا يعرفنى احد
عشت منذ الصبا.فتا لا أحمل الهموم
كطائر فى أعالى السما يرفرف ويغرد فى الغصون
أمضى فى البساتين واقطف كل الزهور
وأرتشق عبيرها. وأشم كل العطوى
قطف الزمان زهرتى فقتلت ضحكتى .
حتى بسمتى تمزقت. وجف من عينى الدموع
ما عت انا تهت منى ولم أعرف من أنا
الى من تعودين وانا لم أعد أنا
كل هذا منكى وتريدين الرجوع
فكيف الرجوع
يكفينى عمري اللذى مضى اوبعد خروجى من سجنك
تريدين الرجوع أبعد خنجركى المسموم
لا لن أعود
دعينى اوداوى جروحى وأبحث عن وليفى
فلن أعيش فى هذا الكهف على مر العصور
او لم تعلمى انه سيأتى يومن وتقطفين
ماكنتى بداخلى تزرعين
ها قد أثمر القلب زهرة
فاقطفيها وأرحلين
أرحلى
فقد أحببت أمرأة
فأغنتنى عن نساء. العالمين
إرحلى هو. فاضل فى العمر حاجه
ما انتى ختى كل حاجه
خلاص بقى كفايه بزياده عناد معايه
مش فاكر ليكى حاجه تشفعلك فى الرجوع
غير أيام كحيله عتمه سوده أفتكر ليكى إيه
هو بعد الموت رجوع ؟ ؟
إرحلى
‘‘‘‘هشام عبد الرحيم ‘‘‘‘‘
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق