الجمعة، 30 مارس 2018

ساخبرك سرا بقلم المحامي هيثم خليل بكري

سأخبركِ سراً
إن كنتِ للسر  أنتِ تحفظين
بالأمسِ ذهبت أنا إلى هناك
إلى حيث كنت أجلس وأنت تجلسين
تتبعت أثر خطاك على ضفاف ذاك الوادي
إن كنتِ تذكرين
أذهلني و أ نعشني صوتٌ يشدو أناشيد الهوى
للعصافير والحساسين
فجأةً سكن كل شيء من حولي دوى صدى
صوتكِ يناديني
تعال نمضغ الآلام وفي وجه الظلام
نبصقها
تعال نحرق أشواق السنين
تعال
نغفو على عتبة الذكريات تلفنا الغيمات بدفء
الحنين
رحل الصدى كما أتى فجأة و هرب مني
ذاك الحلم الدفين
و وجدت نفسي ممددا فوق صخرة بيضاء
صماء وسط الماءمنقوش في قلبها سهم
عينيك
وملامح قلبي الحزين وحرف إسمك خالداً
على وجتتيهاه والجبين
أما حرف إسمي فكان أبدا من غبار ومن طين
سأبوح لك الآنِ  بسري
فقد مضى زمان  الحب وما تبقى منه إلا الأنين
فالحب الذي قد مر بكِ يوماً مر بي وكان سيدي
وأنتِ  كنت دائما أوردة القلب و الشرايين .
المحامي هيثم خليل بكري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق