الخميس، 1 نوفمبر 2018

في هذا الصباح الشاعرة جهينة الجندي

#همسة_ الصباح
في هذا الصباح ......
مابين دقائق تجري مودعة
وأخرى تعدو للقائي
أحبك أنت......
وكأن الوقت رهن لك انت....
وحدك انت ......
كل الأحلام المؤجلة والأحلام والمعجلة
تصب ببحر عينيك
وكأن الزمان لك انت ......
نسيت نفسي وازمنتي ....
ارتشف قهوتي مع طيفك في الصباح 
و اناجيك في المساء يحرقني دمعي وآهاتي
كيف أفسر أحساسي .....؟!!!
حين الحب
أنت .....؟!!!!
والروح انت ......؟!!!
والنفس أنت .....؟!!!.
ويكون الجمال انت ....؟!!!!
والعطر والزهر.انت ......؟!!!
كيف أفسر شعوري إليك ....؟!!!
حين تسكن شريايني وكيف يطير الحمام حين أتذكر صورتك
وكيف يزهر الحب عرائس الياسمين
كيف انجو من الغرق كسفينة تحيطها امواجك
كيف انجو من رائحة عطرك وانا مازالت في حالة شرود وغثيان ....؟!!!!!!
طرقت أبواب المشعوذين والعرافات لفك أحجيات ألمي والعذاب
دون جدوى. ........
أسيرة انا ...مقيدة بحبك ....لن اخرج اسوارك
حتى تموت ذاكرتي  ...
وتكون أمنيتي الأخيرة فيك أن تضع بصمتك
على صك وفاتي
هكذا انا في الحب الحب أحد بإخلاص وووفائي
أحبك حتى ينتهي عمري بخلاصي

#صباح- الأماني والفجر_ الجميل
صباح الياسمين

بقلمي جهينة الجندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق