مناجاة .....
تشكو الطيور جفاء الغصن و الثمر
يا رب فارحم بطلٍ مازنٍ مَطِرِ
فالبُهمُ دوّارةٌ في صحن معلفها
حثّ الغبار بلا قوتٍ سوى المدر
أما الجياعُ على أصقاع تربتنا
ماذا اقول بأمر الحولِ و القدرِ ؟؟!
هذي الأنام الى رحماك جاهدةٌ
قلبٌ لها عجفٌ قد جفَّ كالحجر
شهرٌ و شهران في سعيٍ و في ولهٍ
ترجو السماء بان تأتي بما يسُرِ
من ذا الذي يُنجدُ الألاء يرحمها
إلَّاك ربي بغيث ٍ مُنجدٍ نضرِ
لو شئت أمطرتنا بالذنب شاظيةً
لكنَّ عفوك مثل الضوء في السُّوَرِ
إنَّا عبادُك يا ربي و ما قنطتْ
نفسٌ بفضلك إنْ ضاقت و لم تُجرِ
يا رب ان لم تكن عفواً يباركنا
إنا نراك رحيم الجن و البشر
الشاعر السوري
محسن محمد الرجب
الأردن ... اربد
2018/11/20
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق