مضطهدون لكن
منافقون/
الجثمان مدمنُ سوابق
بين مقبلٍ على سَقَر
او غفران هذا لا
نزعم الجزم فيه/
انّما نجزم بكون
التشييع مهيب/
المشيّعون/ والباكون
ضحايا للوثن الرّاحل/
الشّعوب تستأنس
الاذلال مع توالي
الخضوع وتردّي
العقيدة/ فلا احد
يجرؤ على وصف
انفاس الطاغوت
بالكريهة انّما
النَّاس تتنفّس العفن
فقط لتبقى على قيد
المسكنة/
اذهب انت وَرَبُّك فقاتلا
انَّا ها هنا قاعدون ليست
حكرًا على زمن موسى
وقومه من المنافقين/
الشّعوب ايضًا تكره
الموت بكرامة وتستسيغ
اصناف القهر والمذلة/
ولا قيام للمجد عند أمة
تزدردُ رواسب المهانة/
على مهل /حتّى يتشكّلها
صفيح صلب من موت
الهمّة / والحكّام ما كانوا
يومًا ظالمين بقدر نفاق
الشّعوب التي تكره الموت
وتتوقُ للبقاء على قيد المسكنة/
::::::::::::::::::::علال حمداوي
::::::الهاشمي::::::::::
الأربعاء، 21 نوفمبر 2018
مضطهدون لكن منافقون بقلم علال حمداوي الهاشمي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق