الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018

سيد الكائنات بقلم الأديب عبد الستار الزهيري

سيد الكائنات
**********
هناك عند حواف الضياع
ظلام فكرا
وظلم رعاع
وحكم كأن يؤمن بالمتاجرة
رق وبيع أجسادا بالنخاسة
يصنعون ما تجود أيديهم
ليقولوا هذا ربنا
من هذا وذاك
بدأ الشعاع يقترب
والفجر يستعد للبزوغ
حلم المستضعفين سيتحقق
الربيع سينمو
الأقمار بدأت تتمايل
حانت لحظة المخاض
من مكة كان الضياء
وليد سيد الكائنات
بين حلم وعلم
صحت البشرية
أتى المنقذ يحمل
لواء العدل ..
فأنشق أيوان كسرى
وأنطفأت نار المجوس
ولد والنور من بين
عينيه يشع
أنقشع الظلام
تلاشى الضباب
لا وئد ولا نخاسة
بل عز وكرامة
أستيقظت الأحلام
بولادة فجرٍ باسم
حلم كان يسري
بأبدان الحيارى
اليوم صحى
وعلى كفيّ الوليد نما
لتُنتشل النفوس من
الضياع
حتما بولادته
ستمطر السماء
وتنزل غيثها على
الأبدان
بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق