الجمعة، 2 نوفمبر 2018

كوني لك بقلم الشاعر إبراهيم رمضان

كوني لك للشاعر ابراهيم رمضان
كوني لك؟
فالكون لا لن يضيق براحتيك
كوني كالفراش يمرح بين الزهور
ولاتطيلي الوقوف علي زهرة
انهكها الهوي غاب عنها الرحيق
فالوقوف ياحبيبتي قد لا يفيد
بعدما امتص من القلب الرحيق
فماذا بعد الرحيق ياحبيبتي؟
سوى الذبول
عينان شاحبتان. تستجوبان القدر
نرسمان علامة تعجب
لما الوقوف علي زهرة انهكها الهوي
فباتت تعدو في حقبتين ضيقتين
لا تعرفان للمدى اتساع
كوني لك
فانت لن تكوني
سوى ماتبغين ياحبيبتي
وانت والحلم الصغير
تحاوران مشاعري
آه كم كانت الاحلام ياحبيبي
تنتظر
ان تفتح السرداب تضمني
تسلم روحي روحك
لانامل رطبه
للكلمات المعسولات العذبه
احلام الزنبق
تغطيها أجنحة النسرين
تنبت اشجار الحب الاخضر
في قلب الانسان
آه مااجمل ان ينساق الجسد
خلف الروح
يعزف لحنا للحب
لكن المدي ضيق
زاح احدانا في الطريق
فدعيني ابتعد
دعيني ابتعد
أنا مااحتملت مدامعي
حين الفراق
فلما البكاء وقد شدني
لوح الزجاج المنطوي
اصغو إليه
فبصري بوح سذاجتي
كوني لك
فالكون لا لن يضيق براحتيك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق