الخميس، 1 نوفمبر 2018

الصمت الشاعر ابو مروان العنزي

أبو مروان العنزي
خاطرة اليوم
الصمت ،،،
...بعض الناس يفسرون صمتك أنه ضعف ،،وفي الصمت أحيانا حكمة ،،تسكت عن جاهل لا تستطيع أن تقنعه أو تفسر له ،فهو كالثور الأهوج ،،لا يفهم لايأخذ ولا يعطي،
فأقول في نفسي ،،خله يولي خله يدلف ،،لارده الله ،،
أو تسكت رغما عنك لا تريد أن تضع نفسك في وسط هذه الصراعات المملة الخبيثة ،فتضع نفسك في مأزق وأنت بغنى عنها ،،أو تدخل بحديث يحسب عليك في زمن تتنصت عليك الجدران والفئران والقطط ،والكلاب ،،،تحيط بك. تفتش عن زلة لك ،،ومافائدة الكلام إذا كان لا يفيد،
إلا أنه يوقعك في إشكاليات ،،لهذا يصمت بعض العاقلين ،،لأن هناك من يستجرك في الكلام ليعرف مايدور في عقلك وقلبك ،،
فتصمت لأنك ، لاتستطيع أن ترد عليه،،  فالمتكلم يدافع عن الباطل وعن الظالم وإن تكلمت قال عنك مايريد وصنفك بما يهوى فالصمت أولى ،،وأنت تعرف الحقيقة ،،دعه ينبح فأن نباحه يعود عليه ،،

...وقد يفسر صمتك أنك لاتستطيع
أن ترد عليه ،،لأنه غلبك بحججه ولا يعرف أنك تزدري عقله ،الصمت في وقته حكمة ،والكلام في أوانه فصل وبلاغة وحق ،،

...بعض الصمت علة ومرض. وضعف وخوف ،،وبعض الكلام لجاجة وثرثرة لافائدة منها ،
إن كان التكلم من فضة فالسكوت من ذهب. ،،،أحيانا وليس كل وقت ،،
وشكرا لكم ،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق