الجمعة، 2 فبراير 2018

خيبة المحب بقلم تشعرون زكية أبو شاويش أم إسلام

خيبة  المُحِب_______________البحر  الطويل
لأنت  الَّذي  لا  يحتويني  بصدِّهِ___سوى الحُبِّ في قربٍ وبعدٍ أسمعُ
وأنتَ الَّذي في القلبِ تسكُنُ روحُهُ___وروحي هباءٌ في الهوى لاتطمعُ
............
إلى أيِّ عُمرٍ يا  فؤادي  مُعَلِّلٌ ؟!___ وقد  صدَّقَ  الهُلاَّكُ . ما  تتوقَّعُ
سترمي بكَ الأقدارُ من دونِ حاجةٍ___دنت في خيالٍ والحبيبُ مُضَيَّعُ
..........
وهل تستديمُ الحُبَّ من طرفِ عاجزٍ___وإخلاصُهُ لا يرتضيهُ المُشََرِّعُ
وصبرٌ أضاعَ الوقتَ والعمرُينقضي___ وذا من خيالٍ طابَ فيهِ التَّرقُّعُ
...........
فذرَّاتُ  أحلامٍ  علت  وتصوَّرت___على هيئةِ المحبوبِ والحُبُ يصرَعُ
فلا عاشَ قلبٌ  لم يرَالحُبَّ هازئاً ___بوهم الَذي  من شوقِهِ ...  يتصدَّعُ
..........
أأبقى  حزيناً  لا  بدنيايَ  راحةٌ ___ وقد  ضاعت الأُخرى  بمن  يتمنَّعُ
أمِن  عودةٍ  للحقِّ يا قلبُ  شاردٌ ___ وإنِي  الَّذي  من  خيبةٍ ... أتجرَّعُ
...........
ألا هل طرقتَ البابَ دونَ لجاجةٍ___ وكنتَ  الَّذي  في صمتِهِ  يتضوَّعُ
ويُعطي حقوقاً والسَخاءُ ... مُقَدِمٌ ___ إلى  كُلِّ  مطلوبٍ تراهُ ... يُسَرِّعُ
,,,,.......
ستُفتَحُ  أبوابٌ  ليدخُلَ ... عاشِقٌ ___ إلى  حرَمٍ ... قد  يرتجيه  المُقَنَّعُ
فإن لم يكُن في الحالِ ماهوَمُسعِفٌ___عليكَ  بصومٍ  يرتئيهِ ... المُشَفَّعُ
..........
وخذ من دعاءِ الخيرِ ما كانَ مُسعِداً___ بُعيدَ  صلاةٍ ... فالهمومُ  تُقَطَّعُ
وصلِ  على  الهادي  نهاراً  وليلَةً ___ تنل عَجَياً  من  راحةٍ ... تتمتَّعُ
...........
الأربعاء 14  جمادى  الأُولى  1439  ه
31  يناير 2018  م
زكيَّة  أبو شاويش _ أُم  إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق