الثلاثاء، 27 فبراير 2018

وحيدا خلف ستائر النسيان بقلم خالد الشرقاوي

وحيدا خلف ستائر النسيان

تضيق نفسي وتضيق الجدران

وأشكو لربي ما يفعله الزمان

وأسأل داري أين ذهبوا السكان

أنفاسهم ما زالت في كل مكان

كيف تركوك خرابا ونسوا العنوان

الا يتذكرون الحب والدفئ والحنان

لماذا أذاقوك مرار الهجر والحرمان

كيف يلقونك في غياهب النسيان

تعانقين الوحدة في ظلام الأحزان

ويبكي كلانا فراق الأهل والخلان

صدي ضحكاتهم ما زالت في الأذان

وعبير عطرهم ما زال في الأركان

وأطلال ذكراهم في كل مكان

وبين بقاياهم كبرياء الدمع هان

كيف يرتضون لنا هذا الهوان

كيف أبكوا قلوبا كانوا لها سكان

وعيونا كانت ترعاهم بكل حنان

يا قلب صبرا فلربما جاد الزمان

وتذكر الأحبة أن هناك انسان

يتجرع عذاب الفراق بكل الالوان

وغزي الشيب رأسه قبل الأوان

واقترب عقله الي الهذيااااااااان

فصبرا جميلا حتي يشاء الرحمن

واجعل الأمل سفينة والصبر ربان

***** خالد الشرقاوي *****

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق