الأربعاء، 28 فبراير 2018

سرار العمر بقلم د.رؤوف رشيد

... سِــرارُ الـعُـمْـرِ
.
زَفـيرُ الصَّـمْتِ محْـفـوفٌ بغِـلْـسٍٍ ماشَ أجْـفــاني
و أغْـــلالُ الجَـوى تـشـكو حـنينا هـاشَ أسْــواني
.
فـمــار الـشَّـيبُ و ارتـابت دفـاف العـاشقِ العاني
و جــارَ الضَّــيــمُ مَـشْـبـوبًا بـرَوْعٍ آسَ وجــداني
.
فـكم جاسَت حُـسومُ الوهْـمِ بين الدَّاعِي و الجـاني
و كـم آسَــتْ من الإخْـفـاقِ في الآفــاقِ أشْـجـاني
.
سـيبقى للرَّحَـى قـلـبي و يبقى الصَّـمْتُ عُـنـواني
و يبقى الجُـرحُ محْـمـومًا و ربُّ الكَونِ يرعـاني
.
و في يـومٍ من الأيـــــام آبَ الـعِـشـــقُ أكـنــــاني
فحُــلْـمُ الأمْـسِ آتـــاني و دون الخَــلْـق نـاجـــاني
.
أتـى سَــعْـيًا عـلى الأقْـــدام إفــــلاتـًـا من الخــانِ
دنـى مِـني و آوانـي و مِنْ سُــــــقْـيـاهِ أسْـــــقـاني
.
دَحُـوحٌ من ريــاضِ الآسِ عُـسْــلوجٌ من الـقـــانِ
نَــدِيِّ الـقَـــدِّ رِعْــراعٌ كغُـصْنٍ الغـــارِ و الـبــانِ
.
لَـعـوبٌ من بنـاتِ الرِّيْــحِ شُــؤبـوبٌ من الـحـاني
تهـادت و الصِّــبا يُسْــبي لِحاظَ القاصى و الداني
.
مَلـيـسُ السَّــاقِ رَيَّــانٌ هَـمـيس الـثَّـغْـر أوْصـاني
بخَـمْـسٍ من سِـــرارِ الـعُـمْـرِ إن أبديت نسْـــياني
.
بقلمي فارس الأشعار دكتور رؤوف رشيد

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق