الأربعاء، 28 فبراير 2018

ياشام السلام بقلم أمة الله الفقي

يا شام السلام

تأبط الجمال بأرضها فهي..
للعيون جنة مكرومة
ياسمين عطرها رائج..حتى وإن بدت في الدمار منكوبة
يا دار الدولة وسيفها ما بال حزنك
قد كثرت منونة
وعلى كل جَدَد أقبلت أطياف للموت مبعوثة
وللمدافع أصوات رعب تفترس
النفوس المظلومة
يا شام السلام متى كانت ديارك
للهجر ممنونة؟!
متى كانت سمائك بغبار الحرب والدم مخلوطة؟!
إلى متى ترفُلين بثوب البارود؟ والنار
عليك مغدوقة
ما بال الأطفال في ربوعك بغاز السم
مقتولة؟
أيُقْطف الزهرُ قبل أن يكتمل على ساقه برعومة؟!
أي غدر لف القلوب بمكره تلك حيلة
مخطوطة
في حمص وأرجاء دمشق كانت أعذب
كلماتي منشودة
فوجدت حروفي تنزف دما على ما يجري بالغوطة !
والصلَف يرتوي عدونا على كل أرضها 
و سيف شره مسنونة
والحكمة هاربة.. بغير  جناح  العقل تراها مهزومة
والعدل أسدل ستائره وفِي أرض المحشر
سيعلن ما خفى مكنونة
ميزان ذرة لا تخفى عنده.. وستنصر
كل نفس مغلوبة
وعند الله تجتمع المظالم  من كل حدب ستراها موجودة
يا أهل شامنا أنتم أهلنا، وأرواحنا
لما يحدث لكم..مغضوبة
دعواتنا تصعد إلى سماء الحق بدموع القهر ..مخضوبة.

بقلم
#أمة_الله_الفقي
٢٠١٨ /٢ /٢٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق