قبل منتصف الأحلام
بداية كخلق البشرية
ليس لنا فيها خيار
تطرأ علينا
في دنيا
سمراء
ليست ظلماء
ولا تخلو
من الضياء
أبطالها
تجمعهم الأقدار
ورقاص ساعتي
تدركه الأخبار
أُحيط خصرها
وأشم عطرها
وأشرب كل خمورها
فأصير ملكها
وتصير
أنثى
بين امنياتي
بدون أي خمار
تحملني
بين شفتيها
فاتدلى
ألهو بثمارها
أتيمم بنعومة
تضاريسها
وعلى محراب
شهوتي
وقبل أن تخلع
اوراق التين
يطردني الرب
خارج
فراديس
الأحلام
لأعود باحثا
عن جبل عرفة
جديد
لأتم ما بدأته
قبل أن أُطرَدَ
ولم أبلغ
منتصف الأحلام
بقلمي
ابو مصطفى التميمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق