الأربعاء، 28 فبراير 2018

قبل منتصف الاحلام بقلم أبو مصطفى التميمي

قبل منتصف الأحلام

بداية كخلق البشرية
ليس لنا فيها خيار
تطرأ علينا
في دنيا
سمراء
ليست ظلماء
ولا تخلو
من الضياء
أبطالها
تجمعهم الأقدار
ورقاص ساعتي
تدركه الأخبار
أُحيط خصرها
وأشم عطرها
وأشرب كل خمورها
فأصير ملكها
وتصير
أنثى
بين امنياتي
بدون أي خمار
تحملني
بين شفتيها
فاتدلى
ألهو بثمارها
أتيمم بنعومة
تضاريسها
وعلى محراب
شهوتي
وقبل أن تخلع
اوراق التين
يطردني الرب
خارج
فراديس
الأحلام
لأعود باحثا
عن جبل عرفة
جديد
لأتم ما بدأته
قبل أن أُطرَدَ
ولم أبلغ
منتصف الأحلام

بقلمي
ابو مصطفى التميمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق